تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ} (14)

آية { زين للناس حب الشهوات } قال محمد : هو كقوله : { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا } [ الكهف : 7 ] { والقناطير المقنطرة } [ قال قتادة : يعني المال الكثير بعضه على بعض { والخيل المسومة } قال الحسن : يعني الراعية .

قال محمد : يقال : سامت الخيل ، فهي سائمة ، إذا رعت ، وسومتها فهي مسومة إذا رعيتها { والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا } المتاع : ما يستمتع به ، ثم يذهب { والله عنده حسن المآب } المرجع للمؤمنين ، يعني الجنة .