نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ} (14)

ولما علم بهذا أن الذي وقف بهم عن الإيمان من الأموال والأولاد وسائر المتاع إنما هو{[15299]} شهوات وعرض زائل ، لا يؤثره {[15300]}على اتباع ما شرعه الملك إلا من انسلخ{[15301]} من صفات البشر إلى طور البهائم التي لا تعرف{[15302]} إلا الشهوات ، وختم{[15303]} ذلك بذكر{[15304]} آية الفئتين كان كأنه قيل : الآية العلامة ، ومن شأنها الظهور ، {[15305]}فما حجبها{[15306]} عنهم ؟ فقيل : تزيين{[15307]} الشهوات لمن {[15308]}دنت همته . وقال الحرالي : لما أظهر سبحانه وتعالى في هذه السورة ما أظهره{[15309]} {[15310]}بقاء لعلن قيوميته من تنزيل الكتاب الجامع الأول ، وإنزال{[15311]} الكتب الثلاثة : إنزال التوراة بما أنشأ عليه قومها من وضع رغبتهم ورهبتهم في أمر الدنيا ، فكان وعيدهم فيها ووعدهم على إقامة{[15312]} ما فيها إنما هو برغبة{[15313]} في{[15314]} الدنيا ورهبتها ، لأن كل أمة تدعى{[15315]} لنحو ما{[15316]} جبلت عليه من رغبة ورهبة ، فمن مجبول على رغبة ورهبة في أمر الدنيا ، و{[15317]}من مجبول على ما هو من نحو ذلك في أمر الآخرة ، ومن مفطور على ما هو من غير{[15318]} ذلك من أمر الله ، فيرد خطاب كل أمة وينزل عليها كتابها من نحو ما جبلت عليه ، فكان كتاب التوراة كتاب رجاء ورغبة وخوف ورهبة في موجود الدنيا ، وكان{[15319]} كتاب الإنجيل كتاب{[15320]} دعوة إلى ملكوت{[15321]} الآخرة ، وكانا{[15322]} متقابلين ، بينهما ملابسة ، لم يفصل أمرهما فرقان واضح ، فكثر فيهما{[15323]} الاشتباه ، فأنزل الله تعالى الفرقان لرفع لبس ما فيهما فأبان فيه المحكم والمتشابه من منزل الوحي ، وكما أبان فيه فرقان الوحي أبان فيه أيضاً فرقان الخلق{[15324]} وما اشتبه{[15325]} من أمر الدنيا والآخرة وما التبس على أهل الدنيا من أمر{[15326]} الخلق بلوائح{[15327]} آيات الحق عليهم ، فتبين في الفرقان محكم الوحي من متشابهه{[15328]} ، ومحكم الخلق من متشابهه{[15329]} وكان{[15330]} متشابه الخلق هو المزين{[15331]} من متاع الدنيا ، ومحكم الخلق هو المحقق من دوام خلق الآخرة ، فاطلع نجم هذه الآية لإنارة{[15332]} غلس ما بنى عليه أمر{[15333]} التوراة من إثبات أمر الدنيا لهم وعداً ووعيداً ، لتكون هذه الآية توطئة لتحقيق صرف النهي عن مد اليد والبصر إلى ما متع به أهلها ، فأنبأ تعالى أن متاع{[15334]} الدنيا أمر مزين ، لا حقيقة لزينته ولا حسن{[15335]} لما وراء زخرفه فقال : { زين للناس } فأبهم المزين{[15336]} {[15337]}لترجع إليه{[15338]} ألسنة التزيين مما{[15339]} كانت في رتبة علو أو دنو ، وفي إناطة{[15340]} التزيين بالناس دون الذين آمنوا ومن فوقهم إيضاح لنزول سنهم{[15341]} في أسنان القلوب وأنهم ملوك الدنيا وأتباعهم ورؤساء القبائل وأتباعهم الذين هم أهل الدنيا { حب الشهوات } جمع شهوة ، وهي{[15342]} نزوع النفس إلى محسوس لا تتمالك{[15343]} عنه - انتهى .

وفي هذا الكلام إعلام بأن الذي وقع عليه التزين الحب ، لا الشيء المحبوب ، فصار اللازم لأهل الدنيا إنما هو محبة الأمر الكلي من هذه المسميات وربما إذا تشخص في الجزئيات لم تكن{[15344]} تلك الجزئيات محبوبة لهم ، وفيه تحريك لهمم أهل الفرقان إلى العلو عن رتبة الناس الذين أكثرهم لا يعلمون ولا يشكرون ولا يعقلون ، ثم بين ذلك بما هو محط القصد كله ، وآخر{[15345]} العمل من حيث إن الأعلق{[15346]} بالنفس حب أنثاها{[15347]} التي هي منها{ خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها }{[15348]}[ النساء : 1 ] فقال : { من النساء } أي المبتدئة{[15349]} منهن ، وأتبعه ما هو منه أيضاً وهو بينه وبين الأنثى فقال : { والبنين } قال الحرالي : وأخفى فتنة النساء بالرجال ستراً لهن ، كما أخفى {[15350]}أمر حواء{[15351]} في ذكر المعصية لآدم حيث{[15352]} قال :

{ وعصى آدم ربه }{[15353]}[ طه :121 ] فأخفاهن لما في ستر الحرم من الكرم ، والله سبحانه وتعالى حي كريم - انتهى .

ثم أتبع ذلك ما يكمل به أمره فقال : { والقناطير } قال الحرالي : جمع{[15354]} قنطار ، يقال{[15355]} : هو مائة رطل{[15356]} ويقال : إن الرطل اثنتا عشرة{[15357]} أوقية ، والأوقية أربعون{[15358]} درهماً ، والدرهم خمسون حبة وخمساً{[15359]} {[15360]}من حب{[15361]} الشعير ، وأحقه أن يكون{[15362]} من شعير المدينة { المقنطرة } أي المضاعفة مرات - انتهى . ثم بينها بقوله : { من الذهب والفضة } ثم أتبعها الزينة الظاهرة التي هي{[15363]} أكبر الأسباب في تحصيل الأموال{[15364]} فقال : { والخيل } قال الحرالي : اسم جمع لهذا الجنس المجبول على هذا الاختيال{[15365]} لما خلق له من الاعتزاز{[15366]} به وقوة المنة في الافتراس عليه الذي منه{[15367]} سمي واحدة{[15368]} فرساً { المسومة } أي المعلمة بأعلام هي سمتها وسيماها{[15369]} {[15370]}التي تشتهر{[15371]} بها جودتها ، من السومة{[15372]} - بضم السين ، وهي العلامة التي تجعل على الشاة{[15373]} لتعرف{[15374]} بها ، وأصل السوم بالفتح الإرسال للرعي مكتفي في المرسل{[15375]} بعلامات تعرف بها نسبتها لمن تتوفر الدواعي{[15376]} للحفيظة{[15377]} عليها من أجله من الواقع عليها من الخاص والعام ، فهي مسومة بسيمة{[15378]} تعرف بها جودتها ونسبتها { والأنعام } وهي جمع نعم{[15379]} ، {[15380]}وهي الماشية{[15381]} فيها إبل ، والإبل واحدها ، فإذا خلت منها الإبل لم يجر على الماشية اسم نعم - انتهى . وقال في القاموس : النعم - وقد تسكن{[15382]} عينه{[15383]} - الإبل والشياء{[15384]} جمع أنعام ، وجمع {[15385]}جمعه أناعيم{[15386]} . وقال القزاز في جامعه : النعم اسم يلزم الإبل خاصة ، وربما دخل في النعم سائر المال{[15387]} ، وجمع النعم أنعام ، وقد ذكر بعض اللغويين أن النعم في الإبل خاصة ، فإذا قلت : الأنعام - دخل فيها البقر والغنم ، قال : وإن أفردت الإبل والغنم لم يقل فيها نعم {[15388]}ولا أنعام{[15389]} . وقال{[15390]} قوم : النعم والأنعام بمعنى ، وقال في المجمل : والأنعام البهائم ، وقال الفارابي{[15391]} في ديوان الأدب : والنعم واحد الأنعام ، وأكثر ما يقع هذا الاسم على الإبل . ولما ذكر هذه الأعيان التي{[15392]} زين{[15393]} حبها في نفسها أتبعها ما يطلب{[15394]} لأجل تحصيلها أو تنميتها وتكثيرها{[15395]} فقال : { والحرث } .

ولما فصلها{[15396]} وختمها بما هو مثل الدنيا في البداية والنهاية والإعادة أجمل الخبر عن{[15397]} ثمرتها وبيان حقيقتها فقال : { ذلك } أي ما ذكر من الشهوات المفسر بهذه الأعيان تأكيداً{[15398]} لتخسيسه{[15399]} البعيد من إخلاد ذوي الهمم إليه{[15400]} ليقطعهم{[15401]} عن الدار الباقية . وقال الحرالي : الإشارة إلى بعده عن حد{[15402]} التقريب{[15403]} إلى حضرة الجنة انتهى . { متاع الحياة الدنيا } أي التي هي مع دناءتها{[15404]} إلى فناء . قال الحرالي : جعل سبحانه وتعالى ما أحاط به حس{[15405]} النظر العاجل من موجود العادل أدنى ، فافهم أن ما{[15406]} أنبأ به على سبيل السمع أعلى ، فجعل تعالى من أمر اشتباه كتاب الكون المرئي به{[15407]} وذكر المشهود أن عجل محسوس العين وحمل على تركه وقبض اليد بالورع والقلب{[15408]} بالحب عنه ، وأخر مشهود{[15409]} مسموع الأذن من الآخرة وأنبأ بالصدق عنه ونبه بالآيات عليه ليؤثر المؤمن مسمعه{[15410]} على منظره ، كما آثر الناس منظرهم على مسمعهم ، حرض{[15411]} لسان الشرع على ترك{[15412]} الدنيا والرغبة في الأخرى ، فأبت الأنفس{[15413]} وقبلت{[15414]} قلوب وهيم{[15415]} لسان الشعر في زينة{[15416]} الدنيا فقبلته{[15417]} الأنفس ولم تسلم القلوب منه إلا بالعصمة ، فلسان الحق يصرف إلى حق الآخرة ولسان الخلق{[15418]} يصرفه{[15419]} إلى زينة الدنيا ، فأنبأ سبحانه وتعالى أن ما في الدنيا متاع ، والمتاع ما ليس له بقاء ، و{[15420]}هو في{[15421]} نفسه خسيس{[15422]} خساسة{[15423]} الجيفة انتهى .

ثم أتبع ذلك سبحانه وتعالى حالاً من فاعل معنى الإشارة فقال : { والله }{[15424]} {[15425]}الذي بيده كل شيء ، ويجوز أن يكون عطفاً على ما تقديره : وهو سوء المبدأ{[15426]} في هذا الذهاب إلى غاية{[15427]} الحياة ، والله{[15428]} { عنده حسن المآب * } قال الحرالي : مفعل من الأوب وهو الرجوع إلى ما منه كان الذهاب انتهى . فأرشد هذا الخطاب اللطيف كل من ينصح نفسه إلى منافرة هذا العرض{[15429]} الخسيس{[15430]} بأنه إن حصل له يعرض عنه بأن يكون في يده ، لا في قلبه فلا يفرح به{[15431]} بحيث يشغله عن الخير ، بل يجعل عوناً على الطاعة وأنه إن منع منه لا يتأسف عليه لتحقق زواله ولرجاء الأول إلى ما عند خالقه الذي ترك{[15432]} ذلك لأجله .


[15299]:زيد من ظ ومد.
[15300]:ي ظ: المريبة، وفي مد: المرتبة.
[15301]:قط من ظ ومد.
[15302]:لى. من ظ ومد، وفي الأصل:.
[15303]:من ظ ومد، وفي الأصل: بذلك ذكر.
[15304]:ن ظ ومد، وفي الأصل: بذلك ذكر
[15305]:من مد، وفي الأصل: ناججها - كذا.
[15306]:كذا. من مد، وفي الأصل: ناججها
[15307]:ن ظ، وفي الأصل: يريين، وفي مد: تريين.
[15308]:من مد، وفي الأصل: دنت همته، وفي ظ: دنب همته.
[15309]:من ظ ومد، وفي الأصل: ظهره.
[15310]:من مد، وفي الأصل بياض، وفي ظ: بقاء تعلن.
[15311]:من مد، وفي الأصل وظ: وأنزل.
[15312]:من ظ ومد وفي الأصل: إمامة.
[15313]:من مد، وفي الأصل وظ: ترغبة.
[15314]:سقط من مد.
[15315]:في ظ: لنحوها.
[15316]:في ظ: لنحوها.
[15317]:زيد من ظ ومد.
[15318]:في مد: عبرة.
[15319]:في ظ: فكان.
[15320]:زيد من ظ ومد.
[15321]:في ظ: ملوك.
[15322]:من ظ ومد، و في الأصل: فكانا.
[15323]:من ظ ومد، وفي الأصل: منهما.
[15324]:في ظ: للخلق.
[15325]:في ظ: أشبه.
[15326]:العبارة المحجوزة زيدت من ظ ومد.
[15327]:من ظ، وفي الأصل ومد : باواضح.
[15328]:في ظ : متشابه.
[15329]:العبارة المحجوزة زيدت من ظ و مد.
[15330]:من ظ ومد، وفي الأصل كانت.
[15331]:من ظ ومد، وفي الأصل: الزمن.
[15332]:من مد، وفي الأصل: لا سارة، وفي ظ: لا ثارة.
[15333]:ن مد، وفي الأصل: أثر، وقد سقط من ظ.
[15334]:في ظ: أمر.
[15335]:في ظ: أحسن.
[15336]:من مد، وفي الأصل: الزين.
[15337]:من مد، وفي الأصل: لترجيع.
[15338]:من مد، وفي الأصل: لترجيع.
[15339]:من مد، وفي الأصل: ما.
[15340]:زيد بعده في الأصل: أكثر، ولم تكن الزيادة في ظ ومد فحذفناها.
[15341]:في ظ: منهم.
[15342]:في جميع النسخ: وفي.
[15343]:في ظ : لا يتمالك.
[15344]:في ظ: لم يكن.
[15345]:من مد، وفي الأصل: واحده، وفي ظ: وآخره.
[15346]:من مد، وفي الأصل: الأغلق.
[15347]:من مد، وفي الأصل: انشايها.
[15348]:سورة 4 آية 1.
[15349]:من مد، وفي الأصل: المبتداة.
[15350]:من مد، وفي الأصل: بأمر حوى، وفي ظ: أمر حواسه.
[15351]:من مد، وفي الأصل: بأمر حوى، وفي ظ: أمر حواسه.
[15352]:زيد من ظ ومد.
[15353]:سورة 20 آية 121.
[15354]:زيد من ظ ومد.
[15355]:وقع بعده في الأصل زيادة: له، ولم تكن في ظ ومد فحذفناها.
[15356]:نطارا. من ظ ومد، وفي الأصل:
[15357]:من مد، وفي الأصل: إثنا عشر، وفي ظ: اثنى عشر.
[15358]:ثنا عشر. من ظ و مد، وفي الأصل:
[15359]:زيد من ظ ومد، وبعده زيد في مد: حبة.
[15360]:في ظ ومد: بحب.
[15361]:زيد بعده في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ ومد فحذفناها.
[15362]:من ظ و مد، وفي الأصل: المضاعفات.
[15363]:سقط من مد.
[15364]:في مد: الأسباب.
[15365]:من مد، وفي الأصل : الاختيال، وفي ظ: الاحتباك.
[15366]:من ظ ومد، وفي الأصل: اعترار- كذا.
[15367]:من ظ ومد، وفي الأصل: نبه.
[15368]:في الأصل: واحدة.
[15369]:في الأصول: سماها.
[15370]:من ظ ومد، وفي الأصل: الشيء تشهير.
[15371]:من ظ ومد، وفي الأصل: الشيء تشهير.
[15372]:في ظ: التسومة.
[15373]:من ظ ومد، وفي الأصل: الشيء.
[15374]:من ظ ومد، وفي الأصل: ليعرف.
[15375]:من مد، وفي الأصل: الرسل.
[15376]:في مد: الداعي.
[15377]:في مد: للحفيظ.
[15378]:سميسة. من مد، وفي الأصل وظ:
[15379]:من ظ ومد وفي الأصل: ثور.
[15380]:في ظ: هل الماشية.
[15381]:في ظ: هل الماشية.
[15382]:في مد: يسكن.
[15383]:من ظ ومد، و في الأصل: عفية.
[15384]:في مد: أنشأ – كذا.
[15385]:من ظ ومد، وفي الأصل: لجمعه أبايهم- كذا.
[15386]:من ظ ومد، وفي الأصل: لجمعه أبايهم- كذا.
[15387]:من مد، وفي الأصل وظ: المثال.
[15388]:في ظ: والأنعام.
[15389]:في ظ : والأنعام.
[15390]:سقط من ظ.
[15391]:في ظ: العاراني.
[15392]:من مد، وفي الأصل وظ: الذي.
[15393]:من ظ ومد، وفي الأصل: رمن - كذا.
[15394]:من ظ ومد، وفي الأصل: بطلت.
[15395]:من ومد، وفي الأصل: وقيمتها تكثرها.
[15396]:في ظ: فضلها.
[15397]:من ظ ومد، وفي الأصل: على.
[15398]:في مد: باكيد.
[15399]:من مد، وفي ظ: للخسيسه، وفي الأصل: للجنسية.
[15400]:ن ظ ومد، وفي الأصل: إليهم.
[15401]:ي ظ ومد: لقطعهم.
[15402]:ن مد، وفي الأصل: حضرة.
[15403]:ي ظ: التقرب.
[15404]:ن ظ ومد، وفي الأصل: دنايها.
[15405]:ن مد، وفي الأصل: جنس وفي ظ : حسن.
[15406]:ن ظ ومد، وفي الأصل: من.
[15407]:قط من مد.
[15408]:ن مد، وفي الأصل وظ: والقبض.
[15409]:في ظ ومد: شهود.
[15410]:ي ظ: سمعه.
[15411]:ن مد، وفي الأصل وظ: حرس.
[15412]:ي ظ: بترك.
[15413]:ن ظ ومد، وفي الأصل: النفس.
[15414]:في مد: قلب.
[15415]:ن ظ ومد، وفي الأصل: وهم.
[15416]:في ظ: رتبة.
[15417]:ي ظ: فقبلت.
[15418]:ن مد، وفي الأصل وظ: الأخرة.
[15419]:ي ظ: يصروه، وفي مد: يصرف.
[15420]:قط من ظ.
[15421]:قط من ظ.
[15422]:سقط من ظ
[15423]:في ظ: حساسة
[15424]:زيد بعده في ظ: أي.
[15425]:قط من ظ.
[15426]:قط من ظ.
[15427]:ي ظ: الذهاب.
[15428]:ي ظ: الذهاب.
[15429]:ي ظ: الغرض.
[15430]:من ظ ومد، وفي الأصل: الحسيس.
[15431]:زيد من مد.
[15432]:من ظ ومد، وفي الأصل: نزل.