تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ} (14)

زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب

[ زين للناس حب الشهوات ] ما تشتهيه النفس وتدعو إليه ، زينها الله ابتلاء أو الشيطان [ من النساء والبنين والقناطير ] الأموال الكثيرة [ المقنطرة ] المجمعة [ من الذهب والفضة والخيل المسومة ] الحسان [ والأنعام ] أي الإبل والبقر والغنم [ والحرث ] الزرع [ ذلك ] المذكور [ متاع الحياة الدنيا ] يتمتع به فيها ثم يفنى [ والله عنده حسن المآب ] المرجع وهو الجنة فينبغي الرغبة فيه دون غيره