التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ} (14)

( 1 ) الشهوات : هنا بمعنى ما تشتهيه النفس على ما تلهمه بقية الآية الأولى .

( 2 ) القناطير المقنطرة : هنا كناية عن الكمية العظيمة . والقنطار كلمة أعجمية معربة قبل الإسلام . وهناك أقوال عديدة في وزنه منها أن ( 1200 ) أوقية أو ( 100 ) رطل أو ( 1000 ) دينار ذهبا أو ( 8000 ) درهم فضة أو ( 1200 ) درهم فضة .

( 3 ) الخيل المسومة : قيل إنها بمعنى المضمرة الحسان ، وقيل إنها التي تجد من الرعي ما يساعدها على زيادة قوتها وحسنها ؛ لأن معنى السوم الرعي . وقيل : إنها المعلمة بالتحجيل الأبيض في رجليها ويديها وبالغرة البيضاء في جبهتها حيث تكون كلمة ( المسومة ) من الوسم وعلى كل حال فالمقصد هو صفة من صفات الخيل المحببة .

( 4 ) الحرث : الزرع .

/خ14