{ والبنين }لم يذكر البنات لشمول البنين لهن على سبيل التغليب .
{ والقناطير المقنطرة }جمع قنطار ، وهو المال الكثير الذي يتوثق به في دفع الحاجة . مأخوذ من الإحكام ، تقول : قنطرت الشئ إذا أحكمته ، ومنه القنطرة لتوثقها بعقد الطاق . والمقنطرة : أي المجموعة قنطارا قنطارا ، كقولهم : دراهم مدرهمة ، وإبل مؤبلة . وذكره للتأكيد .
{ والخيل المسومة }أي الراعية في المروج والمسارح ، يقال : سوم ماشيته إذا أرسلها في المرعى .
أو المطهمة الحسان ، من السيما بمعنى الحسن . أوالمعلمة ذات الغرة والتحجيل ، من السمة أو السومة بمعنى العلامة . والخيل : اسم جمع كرهط . أو جمع خائل ، كطير وطائر . وسميت خيلا لاختيالها في مشيتها بطول أذنابها .
{ والأنعام }الإبل والبقر والغنم ، جمع نعم . ولا يقال للجنس الواحد منها نعم إلا للإبل خاصة .
{ حسن المآب }المرجع الحسن وهو الجنة ، في الأحق بالرغبة فيها لبقائها دون المتع الفانية .
والمآب : اسم مصدر بوزن مفعل ، من آب-كفال-إيابا وأوبا ومآبا ، إذا رجع . وأصله مأوب ، نقلت حركة الواو إلى الهمزة ثم قلبت الواو ألفا ، مثل مقال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.