صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٔٗا مَّذۡكُورًا} (1)

مقدمة السورة:

سورة الإنسان

وتسمى سورة الدهر وهل أتى

{ هل أتى . . . } أي قد أتى على نوع الإنسان . والمراد بنو آدم . { حين من الدهر } طائفة محدودة من الزمان الممتد غير المحدود . والدهر : يطلق على كل زمان طويل غير معين . وعلى مدة العالم كله . { لم يكن شيئا مذكورا } بالإنسانية بل كان نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٔٗا مَّذۡكُورًا} (1)

مقدمة السورة:

سورة الإنسان

مدنية وآياتها 31 نزلت بعد الرحمن

{ هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا } هل هنا بمعنى التقرير لا لمجرد الاستفهام ، وقيل : هل بمعنى قل ، والإنسان هنا جنس ، والحين الذي أتى عليه حين كان معدوما قبل أن يخلق ، وقيل : الإنسان هنا آدم والحين الذي أتى عليه حين كان طينا قبل أن ينفخ فيه الروح وهذا ضعيف لوجهين :

أحدهما : قوله : { إنا خلقنا الإنسان من نطفة } وهو هنا جنس باتفاق إذ لا يصح هنا في آدم . والآخر : أن مقصد الآية تحقير الإنسان .