تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَإِنَّ كُلّٗا لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمۡ رَبُّكَ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ إِنَّهُۥ بِمَا يَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ} (111)

وقوله تعالى : ( وَإِنَّ كُلاًّ لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ ) في الآخرة ؛ إن كان شرا فشر ، وإن كان حسن فحسن ومن قرأ لما بالتشديد فإنه[ في الأصل وم : و ، انظر معجم القراءات القرآنية3/136 وحجة القراءات ص351 ] يحتمل وجهين :

أحدهما : إلا .

والثاني : لما أي لمِمَا اجتمع فيها ميمات ؛ طرحت الواحدة ، وأدغمت إحداهما في الأخرى .

وقوله تعالى : /247-أ/ ( إنه بما يعلمون خبير ) هو وعيد .