هي تسع وعشرون آية أو ثمان وعشرون آية وهي مكية وأخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال : نزلت سورة { إنا أرسلنا نوحاً } بمكة .
قوله : { إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إلى قَوْمِهِ } قد تقدّم أن نوحاً أوّل رسول أرسله الله ، وهو نوح بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ بن قينان بن شيث بن آدم ، وقد تقدّم مدّة لبثه في قومه ، وبيان جميع عمره ، وبيان السنّ التي أرسل وهو فيها في سورة العنكبوت . { أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ } أي بأن أنذر على أنها مصدرية . ويجوز أن تكون هي المفسرة ، لأن في الإرسال معنى القول . وقرأ ابن مسعود { أنذر } بدون أن ، وذلك على تقدير القول ، أي فقلنا له : أنذر { مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي عذاب شديد الألم ، وهو عذاب النار . وقال الكلبي : هو ما نزل بهم من الطوفان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.