المالك : المسيطر ، فهو ملك وزيادة ؛ لأنه يملك الناس وغيرهم ، ولأنه لا ينازع هذا السلطان .
واليوم : يراد به الوقت ؛ إذ اليوم من أيام الدنيا محدود بليل ونهار ، ومقيس بطلوع الشمس وغروبها ، وهناك لا شمس ولا شيء من الكواكب المعهودة .
و( الدين ) الحساب والجزاء بالخير والشر .
فيكون المعنى – والله أعلم بمراده - : ربنا- وحده- مالك يوم القيامة ومن فيه من إنس وجن وملائكة ، وما فيه من جنة ونار وصراط وميزان وكتب ، وهو سبحانه – دون سواه- يقضي بين عباده وقد حشروا عليه جميعا ويوفيهم جزاؤهم الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.