الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ} (1)

مقدمة السورة:

مكية ، وهي مائة وإحدى عشرة آية .

{ سبحان الذي } براءة له من السوء { أسرى بعبده } سير محمدا عليه السلام { من المسجد الحرام } يعني مكة ومكة كلها مسجد { إلى المسجد الأقصى } وهو بيت المقدس وقيل له الأقصى لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام { الذي باركنا حوله } بالثمار والأنهار { لنريه من آياتنا } وهو ما أري في تلك الليلة من الآيات التي تدل على قدرة الله سبحانه