سورة بني إسرائيل مكية ، وقيل : إلا قوله : " وإن كادوا ليفتنونك " إلى ثمان آيات . وهي مائة وإحدى وعشرة آية ، واثنا عشر ركوعا .
{ سُبْحَانَ } اسم بمعنى التسبيح ، أي : أنزهه تنزيها من جميع القبائح التي يضيفها إليه أعداء الله تعالى مجد الله نفسه وعظم شأنه لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه ، { الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ } محمد{[2801]} صلى الله عليه وسلم ، { لَيْلاً } أي : في بعض الليل ، فإنه مع تنكيره دال على تقليل مدة الإسراء ، { مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ } مسجد مكة أو من مكة لا من المسجد ويطلق على مكة كلها مسجد الحرام ، { إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى } الذي ببيت المقدس ببدنه الأشرف والأصح ، بل الصحيح أن الإسراء في اليقظة بعد البعثة مرة{[2802]} واحدة وإن كان في المنام قبلها ، { الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ } بالثمار والأزهار وببركات الدين والدنيا ، { لِنُرِيَهُ } أي : محمدا ، { مِنْ آيَاتِنَا } الكبرى عجائب سماواته وغرائب آياته ، { إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ } لأقوال العباد مصدقين ومكذبين ، { البَصِيرُ } فيجزيهم وفق ما يستحقون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.