الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الحشر

مدنية

قوله : { سبح ما في السماوات وما في الأرض }{[67771]} إلى قوله { شديد العقاب } الآيات [ 1 -7 ] .

أي : صلى وسجد لله ما في السماوات وما في الأرض من خلقه ، وهو العزيز في انتقامه من أعدائه ، الحكيم في تدبير خلقه{[67772]} .


[67771]:هي كذلك في تفسير القرطبي 18/1، والبرهان 1/198، وابن كثير 4/331، والدر المنثور 8/88. وجاء في زاد المسير 8/201 "وذكر المفسرون أن جميعها أنزلت في بني النضير وهم طائفة من اليهود أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة بعدما نقضوا العهد الذي بينه وبينهم على رأس ستة أشهر من وقعة بدر قبل وقعة أحدكما ذكر ذلك عبد الرزاق في "مصنفه" عن معمر عن الزهري عن عروة".
[67772]:انظر: إعراب النحاس 4/380.