التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ} (159)

{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }

فبرحمة من الله لك ولأصحابك - يا محمد - منَّ الله عليك فكنت رفيقًا بهم ، ولو كنت سيِّئ الخُلق قاسي القلب ، لانْصَرَفَ أصحابك من حولك ، فلا تؤاخذهم بما كان منهم في غزوة " أُحد " ، واسأل الله - يا محمد - أن يغفر لهم ، وشاورهم في الأمور التي تحتاج إلى مشورة ، فإذا عزمت على أمر من الأمور - بعد الاستشارة- فأَمْضِه معتمدًا على الله وحده ، إن الله يحب المتوكلين عليه .