التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ} (159)

قوله تعالى{ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في المر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحي المتوكلين }

انظر سورة التوبة آية( 128 )وتفسيرها .

قال ابن ماجة : حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، عن شيبان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن ابي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول اله صلى الله عليه وسلم : " المستشار مؤتمن " .

( السنن ح3745-ك الأدب ، ب المستشار مؤتمن )أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي من طريق عبد الملك بن عمير به نحوه ، وحسنه الترمذي( انظر تفسير ابن كثير2/129 )وقال الألباني : صحيح( صحيح ابن ماجة2/308 ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { فإذا عزمت فتوكل على الله }أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم إذا عزم على أمر ان يمضي فيه ، ويستقيم على امر الله ويتوكل على الله .