في السورة إنذار للناس ودعوة إلى الحق . ولفت نظر إلى الكون ونواميسه للبرهنة على ربوبية الله تعالى واستحقاقه وحده للعبادة . وتنويه بالمؤمنين المخلصين وتنديد بالكافرين وبيان مصير كل منهم . وإشارة إلى تمني العرب بعثة رسول فيهم والأسباب التي جعلتهم يناوئون النبي صلى عليه وسلم حينما بعثه الله ، وقد تكررت في السورة تسلية النبي صلى الله عليه وسلم مما يلقاه من تكذيب قومه مما يدل على أنها نزلت في ظروف كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها حزينا شديد الحسرة .
والسورة شطران أحدهما : عام التوجيه . وثانيهما : موجه للكفار السامعين . وآيات كل من الشطرين منسجمة ، كما أنه ليس بينهما انفصال وتغاير بحيث يسوغ القول : إن فصول السورة نزلت متلاحقة حتى تمت . ويسميها بعض المفسرين بسورة الملائكة{[1]} .
مثنى وثلاث ورباع : اثنين معا وثلاثة معا وأربعة معا . أي إن من الملائكة ما كان له جناحان ومنهم ما كان له ثلاثة ومنهم ما كان له أربعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.