التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ جَاعِلِ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ رُسُلًا أُوْلِيٓ أَجۡنِحَةٖ مَّثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۚ يَزِيدُ فِي ٱلۡخَلۡقِ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (1)

سورة فاطر

قوله تعالى { الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير }

انظر أول سورة الفاتحة ، ومعنى فاطر : أي خالق كما تقدم في سورة الأنعام آية ( 14 ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع } قال : بعضهم له جناحان وبعضهم ثلاثة وبعضهم أربعة .