أخرج ابن الضريس والبخاري وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنها قال : أنزلت سورة فاطر بمكة .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال : سورة الملائكة مكية .
وأخرج ابن سعد عن ابن أبي مليكة قال : كنت أقوم بسورة الملائكة في ركعة .
أخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت لا أدري ما { فاطر السماوات والأرض } حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما : أنا فطرتها قال : ابتدأتها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { فاطر السماوات والأرض } قال : بديع السموات والأرض .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : كل شيء في القرآن { فاطر السماوات والأرض } فهو خالق السموات والأرض .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { جاعل الملائكة رسلاً } قال : إلى العباد .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { فاطر السماوات والأرض } قال : خالق السموات والأرض { جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع } قال : بعضهم له جناحان ، وبعضهم له ثلاثة أجنحة ، وبعضهم له أربعة أجنحة .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { أولي أجنحة مثنى } قال : للملائكة الأجنحة من اثنين إلى ثلاثة إلى اثني عشر ، وفي ذلك وتر الثلاثة الأجنحة والخمسة ، والذين على الموازين فطران ، وأصحاب الموازين أجنحتهم عشرة عشرة . وأجنحة الملائكة زغبة ، ولجبريل ستة أجنحة : جناح بالمشرق ، وجناح بالمغرب ، وجناحان . منهم من يقول على ظهره ، ومنهم من يقول متسرولاً بهما .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { يزيد في الخلق ما يشاء } يزيد في أجنحتهم وخلقهم ما يشاء .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس { يزيد في الخلق ما يشاء } قال : الصوت الحسن .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإِيمان عن الزهري رضي الله عنه في قوله { يزيد في الخلق ما يشاء } قال : حسن الصوت .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن حذيفة ، أنه سمع أبا التياح يؤذن فقال : من يرد الله أن يجعل رزقه في صوته فعل .
وأخرج البيهقي عن قتادة رضي الله عنه في قوله { يزيد في الخلق ما يشاء } قال : الملاحة في العينين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.