نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ} (143)

ولما بين استقامة القبلة التي وجههم إليها عرف أنها وسط لا جور فيها فاتبع ذلك قوله : { وكذلك } أي ومثل ما جعلنا قبلتكم وسطاً لأنها إلى البيت العتيق الذي هو وسط الأرض وهو بناء إبراهيم عليه السلام الذي هو أوسط الأنبياء وهو مع ذلك خيار البيوت فهو وسط بكل معنى { جعلناكم } بالهداية إليه في الاستقبال وإلى غيره مما نأمركم به { أمة } . قال الحرالي : من الأم وهو تتبع الجملة والعدد بعضها لبعض إلى أن ينتهي{[5336]} لإمام أول{[5337]} ، فالإمام والأمة كالمتقابلين ، الإمام قاصد أمماً ، والأمة قاصدة إمامها الذي هو أممها ، والإمام ما بين اليدين بمشهد الحس وسبيل القصد - انتهى{[5338]} . { وسطاً } أي شريفة{[5339]} خياراً{[5340]} ، لأن الوسط العدل الذي نسبة الجوانب كلها إليه سواء ، فهو خيار الشيء . قال {[5341]}أبو تمام{[5342]} الطائي .

كانت هي الوسط {[5343]}المحمي فاكتنفت{[5344]} *** {[5345]}بها الحوادث{[5346]} حتى أصبحت طرفا{[5347]}

وسالك{[5348]} الوسط من الطريق محفوظ من الغلط ، ومتى زاغ عن الوسط حصل الجور الموقع في الضلال عن القصد ؛ ففي هذا أنهم لما ادعوا الخصوصية كذبوا وردت حججهم{[5349]} ثم أثبتت الخصوصية لهذه الأمة{[5350]} ؛ والوسط بالتحريك اسم لعين ما بين طرفي الشيء كمركز الدائرة ، وبالسكون اسم مبهم لداخل الدائرة مثلاً ، وكذا{[5351]} كان ظرفاً ، فالأول يجعل مبتدأ وفاعلاً ومفعولاً به ، ولا يصح شيء من هذا في الساكن - قاله الأصبهاني .

ومادة وسط مهموزة وغير مهموزة واوية ويائية بتراكيبها الأحد عشر : وسط ، وطس ، سوط ، سطو ، طوس{[5352]} ، طسو ، طيس{[5353]} ، طسى ، سيط{[5354]} سطأ طسأ ، تدور على العدل السواء الذي نسبته إلى كل جانب على التساوي ، ويلزم أن يكون أعلى من غيره ، لأن أكثر{[5355]} المخلوقات كُريّ ؛ وكل ما كان في وسط الكرة كان أعلى ، ولأن كل جزء بعد الوسط إذا نسبته إلى الطرف الذي يليه كان ما بينه وبينه أقل مما{[5356]} بينه وبين الوسط ؛ ويلزم العدل الجودة ويلزم{[5357]} العلو الغلبة والسطوة والكثرة والشدة ، وقد يلزم العلو الاضطراب فيأتي الاختلاط والاقتطاع والضعف ؛ فمن الأصل الوسط من كل شيء أعدله ، ووسط الشيء ما بين طرفيه ، فإذا سكنت السين كان ظرفاً أو هو فيما هو مصمت فإذا كانت أجزاؤه متخلصة متباينة فبالإسكان ؛ ووسطه قطّعه نصفين ، وتوسط بينهم عمل الوساطة{[5358]} وأخذ الوسط بين الرديء والجيد ، ووسط القوم و{[5359]}توسطهم هو وسط فيهم أوسطهم نسباً وأرفعهم محلاً وهو المتوسط بين القوم ، وواسطة الرحل ما بين قادمته وآخرته ، وأوطاس{[5360]} واد بديار هوازن{[5361]} لما وصفه به دريد بن الصمة من أنه لا حزن ضرس ولا سهل دهس{[5362]} ، أي يثقل المشي فيه بكونه شبه الرمل وما هو برمل ولا تراب . ومن الجودة وهي{[5363]} ملزومة لحسن الوسط الباب ، والصلاة الوسطى أفضل الصلوات ، والطاووس طائر حسن ، والجميل من الرجال والفضة ، والأرض المخضرة فيها كل ضرب من النبت ، والمطوس كمعظم الشيء الحسن ، والطوس بالفتح القمر وحسن الوجه ونضارته بعد علة ، وتطوست المرأة تزينت ، وطواس كسحاب ليلة من ليالي المحاق كأنه من باب الإزالة أو بالنظر إلى أن النجوم في شدة الظلام أحسن . ومن العلو : سطا الفرس أبعد الخطو{[5364]} ، والساطىء الفرس البعيد الخطوة والذي يرفع ذنبه في حضره ، والطويل وواسط الكور مقدمه{[5365]} ، ومن الشدة والغلبة : صار الماء وسيطه{[5366]} غلب على الطين ، وسطا عليه وبه صال أو قهر بالبطش{[5367]} ، والراعي على الناقة أدخل يده في رحمها ليخرج ما فيها من ماء الفحل{[5368]} ، والفرس ركب رأسه ، وساطاه شدد عليه ؛ والساطي الفحل المغتلم يخرج من إبل إلى إبل ، وسطأها مهموزاً كمنع جامعها ؛ والوطس كالوعد الضرب الشديد والكسر ، والوطيس التنور وحرّ الحرب ، والوطيس شدة الأمر ، وككَتّاب{[5369]} الراعي ، وتواطسوا عليّ أي تواطحوا أي تداولوا الشر{[5370]} بينهم ، والموج تلاطم ، وأوطاس واد بديار هوازن{[5371]} لأنه أشد مما هو رمل صرف ، والسوط{[5372]} الذي يضرب به والشدة والضرب ، والمسواط فرس لا يعطى حضره{[5373]} إلا بالسوط ، والسياط قضبان الكراب الذي عليه دماليقه أي عراجينه والكراب أصول السعف الغلاظ العراض ، وسوَّط أخرج ذلك ، والطوس بالفتح الوطء وبالضم دوام الشيء ودواء يشرب للحفظ ، وطواس كسحاب ليلة من ليالي المحاق ، وما أدري أين طوّس به أي ذهب به{[5374]} وطسى كرضى طسا غلب الدسم{[5375]} على قلبه فاتخم كطسا أي واوياً{[5376]} ؛ وطسيء مهموزاً أيضاً كفرح وجمع طَسأ وطساء فهو طسيء اتخم أو تغير من أكل الدسم{[5377]} ، وأطسأه الشبع ونفسي{[5378]} طاسئة ويدخل هذا في الاضطراب والاختلاط والضعف .

ومن الكثرة الوسط وهي الناقة تملأ الإناء ويدخل في الجيد ، الطيس العدد الكثير ، وكل ما في وجه الأرض من تراب وقِمام أو خلق كثير النسل كالذباب والنمل والهوام أو دقاق التراب كالطيسل {[5379]}في الكل{[5380]} وكثرة كل شيء من الرمل والماء وغيرهما ؛ وسطا{[5381]} الماء كثر{[5382]} ؛ والسويطاء مرقة كثيرة الماء ، ومن الاختلاط سياط ككتاب مغن مشهور ؛ و{[5383]}سطا الطعام ذاقه ؛ والساطىء{[5384]} الفحل المغتلم يخرج من إبل إلى إبل ، وسطا الراعي على الناقة أدخل يده في رحمها ليخرج ما فيها{[5385]} من ماء الفحل ؛ والسوط{[5386]} الذي يضرب به والخلط والضرب ، والسياط قضبان الكراب الذي عليه دماليقه ، وسوط باطل ضوء يخرج{[5387]} من الكوّة ، وسطت الشيء بالسوط ضربته به ، والسوط أيضاً ما يخلط به كالمسواط وولد لإبليس ، والمسواط فرس لا يعطى حُضره إلا بالسوط ، واستوط أمره اضطرب{[5388]} واختلط ، وأموالهم سويطة{[5389]} بينهم مختلطة{[5390]} ، والطوس بالضم دواء يشرب للحفظ ، والطاووس طائر والأرض المخضرة فيها كل ضرب من النبت ، ومن الاقتطاع الطاس أي الإناء يشرب فيه ، والسوط النصيب والفضلة من الغدير . ومن الضعف الوسط من بيوت الشعراء وهو أصغرها ، وطسأ كمنع مهموزاً استحيى{[5391]} .

ولما أثبت لهم الوسط الذي{[5392]} من حله كان جديراً بأن لا يخفى عليه شيء{[5393]} من الجوانب واستلزم ذلك كونه خياراً قال : { لتكونوا } أي أنتم لا غيركم { شهداء }{[5394]} {[5395]}كما أفاده التعبير{[5396]} بهذا{[5397]} دون أن يقال : لتشهدوا ، وقال : { على الناس } أي كافة . ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم أوسطهم قال : { ويكون الرسول } أي{[5398]} لا غيره بما اقتضاه اختصاصه بكونه وسط الوسط { عليكم } خاصة{[5399]} { شهيداً } بأنكم تابعتموه وصدقتموه فكنتم خير أمة أخرجت للناس ، وبأنه قد بلغكم مدة حياته ، فلما مات خلف فيكم كتاباً معجزاً متواتراً لا يغسله الماء ولا تحرقه النار ، لأنه محفوظ في الصدور متلو بالألسن إلى أن يأتي أمر الله ، ولذلك عبر بأداة الاستعلاء{[5400]} فافهم صوغ الكلام هكذا : إنهم{[5401]} حازوا شرفين أنه لا يشهد عليهم{[5402]} إلا الرسول ، وأنه لا يحتاج في الشهادة على سائر الأمم إلى غير شهادتهم دفعاً لتوهم أن غيرهم يشهد عليهم كما شهدوا عليهم ، ولتوهم أن غيرهم لا يكتفى{[5403]} في الشهادة عليه إلا بشهادة الرسول كما لم يكتف فيهم إلا بذلك .

ولما أعلم بما { سيقول السفهاء } [ البقرة : 142 ] وعلم جوابهم وبين سر التحويل بين علة التوجيه{[5404]} إلى قبلتين بقوله : { وما جعلنا } {[5405]}أي بعظمتنا التي لا يقاويها أحد{[5406]} { القبلة } قال الحرالي : في جملته إنباء بأن القبلة مجعولة أي مصيرة عن حقيقة وراءها{[5407]} ابتلاء بتقليب{[5408]} الأحكام ليكون تعلق القلب بالله الحكيم لا بالعمل المحكم ، فالوجهة{[5409]} الظاهرة ليكون ذلك علماً على المتبع عن صدق فيثبت عند تقلب{[5410]} الأحكام بما في قلبه{[5411]} من صدق التعلق بالله والتوجه له أيان ما وجهه ، وعلى المجيب عن غرض ظاهر ليس يسنده صدق باطن فيتعلق من الظاهر بما لا يثبت عند تغيره - انتهى{[5412]} .

وبين أنها الأولى بقوله : { التي كنت عليها } وبين أن العلة التمييز بين الناس بقوله : { إلا لنعلم } أي بما لنا من العظمة بالجنود والرسل وغيرهم حين وجود الأمر بالتحول عنها { من يتبع الرسول } في كل ما يأمر به اتباعاً دالاً على تمكن إيمانه { ممن ينقلب } أي يرتد{[5413]} فيدبر{[5414]} بعد إقباله متنكساً { على عقبيه } علماً متعلقاً بموجود تقوم به الحجة في مجاري عاداتكم ، والعقب مؤخر القدم . وقال الحرالي : لنجعل علماً ظاهراً على الصادق وغيره يشتمل العلم به من علم الغيب قبل كونه وبعد كونه ، ومن لم يعلم الغيب إلا عن علم بما ينبئ عنه نون الاستتباع فهذا وجهه{[5415]} ووجه ما يرد من نحوه في القرآن والسنة - انتهى .

ثم بين{[5416]} شدتها على من أخلد إلى العادة{[5417]} لغلبة القوة الحيوانية البهيمية ولم يتمرن في{[5418]} الانقياد للأوامر الإلهية على خلع الإلف وذل النفس فقال : { وإن كانت } أي الجعلة { لكبيرة } {[5419]}أي ثقيلة شاقة جداً{[5420]} لأن مفارقة الألف بعد طمأنينة النفس إليه أمر شاق جداً ، ثم استثنى من أيده سبحانه بروح منه وسكينة فقال : { إلا على الذين هدى الله } أي خلق {[5421]}الذي له الأمر كله{[5422]} الهداية في قلوبهم فانقادوا لما هداهم إليه بنصيب الأدلة .

ولما كان قبولهم لهذا الأمر وثباتهم{[5423]} عند تغير الأحكام إنما كان عن إيمان وعلم محيط جعل الله عز وجل أعمالهم وتوجههم للقبلة الأولى من الإيمان فقال : { وما كان الله } {[5424]}الذي له الكمال المطلق{[5425]} { ليضيع{[5426]} } قال الحرالي : مما منه الضياع والضيعة وهو التفريط فيما له غناء وثمرة إلى أن لا يكون له غناء ولا ثمرة { إيمانكم } أي المصرح به في قولكم :{ آمنا بالله }[ البقرة : 8 ] المشار إلى صدق الدعوى فيه بقولكم :

{ ونحن له مخلصون }[ البقرة : 139 ] في شيء من الأشياء لا في صلاتكم إلى القبلة الأولى ، ولا في تمييز الصادق منكم من المنافق بالامتحان بتغيير الأحكام من القبلة وغيرها ولا في اختصاصكم به سبحانه دون أهل الكتاب الجاحدين لآياته الناكبين عن مرضاته الناكثين لعهوده .

ولما نزه نفسه المقدسة عن جميع{[5427]} هذه الإضاعة علل ذلك بما هو أعم فقال{[5428]} : { إن الله }{[5429]} أي المحيط بجميع صفات الكمال{[5430]} { بالناس } أي الذين هم أعم من المؤمنين وغيرهم ممن ينوسون بين حال الهدى والفتنة { لرءوف } أي فيرحم من يشاء ممن توصل إليه بعمل صالح رأفة منه به ، فإن الرأفة كما قال الحرالي في التفسير عطف العاطف على من لم{[5431]} يجد عنده منه وصلة ، فهي رحمة ذي الصلة بالراحم ، قال : والرحمة تعم من لا صلة له بالراحم ، وقال في شرح الأسماء : إن المرؤوف به تقيمه عناية الرأفة حتى تحفظ{[5432]} بمسراها{[5433]} في سره ظهور ما يُستدعى العفو لأجله على{[5434]} علنه - انتهى .

وذلك مقتضى لكونها أشد الرحمة وأبلغها وألطفها كما قالوه{[5435]} { رحيم } {[5436]}لمن يشاء{[5437]} ولو لم يكن منه سعي في الوصلة فتقتلعه من ذنوبه اقتلاعاً أشد ما كان بها اعتلاقاً فتقيمه فيما ترضاه الإلهية وذلك مع موافقته لما قاله العلماء ترق من العالي إلى الأعلى ، فإن رحمة من لا سبب منه تقتضي العطف عليه أبلغ في نوعها من حيث كونها ابتداء والأولى أبلغ في نفسها لما اقتضاها من السبب ، فإن كان المراد بالناس العرب فهو بشارة له صلى الله عليه وسلم بأنه يقر عينه بجعلهم من حزبه بالتثبيت لمن كان إذ ذاك مقبلاً والإقبال لمن كان مدبراً . وإن كان المراد أعم منهم فهو بشارة باتباع أكثر الخلائق له صلى الله عليه وسلم ، فإذا نزل عيسى عليه السلام وقع العموم الحقيقي في الطريق المحمدي باتباع الكل له صلى الله عليه وسلم والله أعلم ؛ ويجوز أن يكون تعليلاً للكلام من أوله فيكون المعنى أن صفتي رأفته ورحمته مقتضيتان للتمييز بين المؤمنين وغيرهم للعدل بين الناس ، لأن تسوية المصلح بالمفسد يؤلم المصلح وسيأتي إن شاء الله تعالى في آخر براءة ما ينفع استحضاره هنا .


[5336]:في م: تنتهي
[5337]:ليس في م
[5338]:زيد في م ومد: والأمم القرب والسير والبين من الأمر والقصد والوسط
[5339]:من م ومد و ظ، وفي الأصل: سريفه - كذا
[5340]:في م فقط: خيار. وفي البحر المحيط 1/ 418: الوسط لما بين الطرفين وصف به فأطلق على الخيار من الشيء لأن الأطراف يتسارع إليها الخلل ولكونه اسما كان للواحد والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد... ووسط الوادي خير موضع فيه وأكثره كلاء وماء، ويقال: فلان من أوسط قومه وإنه واسطة قومه ووسط قومه، أي من خيارهم وأهل الحسب فيهم؛ وقال زهير: وهم وسط يرضى الأنام بحكمهم إذا نزلت إحدى الليالي مبعظم وقد وسط وسطة ووساطة
[5341]:ليست في ظ
[5342]:ليست في ظ
[5343]:كذا في الأصول، وفي ديوان أبي تمام ص 204: الممنوع فاستلبت
[5344]:كذا في الأصول، وفي ديوان أبي تمام ص 204: الممنوع فاستلبت
[5345]:كذا، وفي الديوان: ما حولها الخيل
[5346]:كذا، وفي الديوان: ما حولها الخيل
[5347]:من م ومد و ظ، وفي الأصل: طرفان –كذا.
[5348]:وقع في ظ: مالك - مصحفا
[5349]:في م: حجتهم
[5350]:العبارة من هنا إلى "الأصبهاني" ليست في ظ
[5351]:في م: ومد: لذا
[5352]:ليس في ظ
[5353]:ليس في ظ
[5354]:زيد من م ومد، وقد سقط من بقية الأصول
[5355]:ليس في ظ
[5356]:في مد: ما
[5357]:زيد من م و ظ ومد
[5358]:في مد: الوسائط
[5359]:ليس في ظ
[5360]:في م: أوساط - كذا
[5361]:في م: موازن- كذا
[5362]:من مد و ظ، وفي الأصل و م: دهش – كذا بالمعجمة.
[5363]:في ظ: هو
[5364]:في م و ظ: الخطوة.
[5365]:من م ومد و ظ، وفي الأصل: مقدمة
[5366]:وقع في الأصل: وشيطة، والتصحيح من بقية الأصول
[5367]:وقع في الأصل: بالطش، والتصحيح من بقية الأصول
[5368]:في م: العجل
[5369]:أي الوطاس، وفي مد: لكتاب –كذا.
[5370]:في مد: السر
[5371]:زيد في ظ "و"
[5372]:في ظ: الصوط
[5373]:في م و ظ ومد: خضره
[5374]:ليس في ظ.
[5375]:ليس في ظ
[5376]:في الأصل: روايا –كذا، والتصحيح من بقية الأصول.
[5377]:ليس في ظ
[5378]:في م: نفى -كذا
[5379]:ليس في ظ
[5380]:ليس في ظ
[5381]:في ظ: وسط
[5382]:في مد: أكثر
[5383]:زيد من م ومد
[5384]:في الأصل: الشاطي، والتصحيح من بقية الأصول
[5385]:في م: فيه
[5386]:في الأصل: الشوط – كذا بالشين المعجمة، والتصحيح من بقية الأصول
[5387]:في م ومد: يدخل
[5388]:في ظ: الظرب
[5389]:في الأصل: شويطة، والتصحيح من بقية الأصول.من مد، وفي م و ظ: مختلطه، وفي الأصل: مخلطه
[5390]:من مد، وفي م و ظ: مختلطه، وفي الأصل: مخلطه
[5391]:في الأصل: استجيء والتصحيح من بقية الأصول، وزيدت بعده في ظ ومد: وسيأتي إن شاء الله تعالى في قول لقمان عليه السلام {يا بني أقم الصلاة}
[5392]:ليس في ظ
[5393]:ليس في م
[5394]:زيد في م و ظ ومد: أي بالفعل بما أهلكم له (وحققكم –زيد من م ومد) به بما أنالكم من التمكن (في ظ فقط: الشكر) في رتبة الوسط الجامعة للعلو (والخير –زيد من ظ) المقتضين (للقبول –زيد من مد فقط) والعلم والثقة
[5395]:ليست في م
[5396]:ليست في م
[5397]:ليس في م
[5398]:ليس في م
[5399]:ليس في م
[5400]:وفي البحر المحيط 1/ 422: ولما كان الشهيد كالرقيب على المشهود له جئ بكلمة "على" وتأخر حرف الجر في قوله: {على الناس} عما يتعلق به جاء ذلك على الأصل إذ العامل أصله أن يتقدم على المعمول، وأما في قوله: {عليكم شهيدا} فتقدمه من باب الاتساع في الكلام للفصاحة، ولأن "شهيدا" أشبه بالفواصل والمقاطع مع قوله: "عليكم" فكان قوله "شهيدا" تمام الجملة ومقطعها دون وعليكم
[5401]:في م فقط: كأنهم
[5402]:في مد: عليكم
[5403]:من م و ظ ومد، وفي الأصل: يكفي
[5404]:في الأصل: الترخية، والتصحيح من بقية الأصول.
[5405]:ليست في ظ
[5406]:ليست في ظ
[5407]:زيد في الأصل و م: "و"، ولم تكن الزيادة في مد و ظ فحذفناها
[5408]:وقع في الأصل: بتقليب –كذا مصحفا، والتصحيح من بقية الأصول
[5409]:في م و ظ ومد: والوجهة
[5410]:من م و مد و ظ، وفي الأصل: يقلب - كذا
[5411]:ليس في ظ
[5412]:ليس في مد
[5413]:من م ومد و ظ، وفي الأصل: يريد
[5414]:زيد من م و ظ
[5415]:من م ومد و ظ، وفي الأصل: وجه.
[5416]:ليس في م
[5417]:في مد: العبادة -كذا
[5418]:ليس في م
[5419]:ليست في ظ. وقال المهائمي: أي وإن تلك القبلة كانت ثقيلة على أرباب النظر لما فيها من الانتقال من الأعلى إلى الأسفل {إلا على الذين هدى الله} للحكمة الإلهية في تأليف اليهود فإن هداهم يجبر نقصها
[5420]:ليست في ظ. وقال المهائمي: أي وإن تلك القبلة كانت ثقيلة على أرباب النظر لما فيها من الانتقال من الأعلى إلى الأسفل {إلا على الذين هدى الله} للحكمة الإلهية في تأليف اليهود فإن هداهم يجبر نقصها
[5421]:ليست في ظ
[5422]:ليست في ظ
[5423]:من م و ظ ومد، وفي الأصل: تباعدهم
[5424]:ليست في ظ
[5425]:ليس في ظ
[5426]:أضاع الرجل الشيء أهمله ولم يحفظه، والهمزة فيه للنقل من ضياع يضيع ضياعا، وضاع المسك يضوع: فاح –البحر المحيط 1/ 418.
[5427]:ليس في م و ظ ومد
[5428]:ختم هذه الآية بهذه الجملة ظاهر وهي جارية مجرى التعليل لما قبلها أي للطف رأفته وسعة رحمته نقلكم من شرع إلى شرع أصلح لكم وأنفع في الدين، أو لم يجعل لها مشقة على الذين هداهم، أو لا يضيع إيمان من أمن؛ وهذا الأخير أظهر – البحر المحيط 1/ 427
[5429]:ليس في ظ
[5430]:ليس في ظ
[5431]:زيد من م
[5432]:في ظ: يحفظ
[5433]:من م ومد و ظ، وفي الأصل: لمسراها.
[5434]:ليس في م و ظ ومد.
[5435]:في البحر المحيط 1/ 427 وقال القشيري: من نظر الأمر بعين التفرقة كبر عليه أم التحويل، ومن نظر بعين الحقيقة ظهر لبصريته وجه الصواب {وما كان الله ليضيع إيمانكم} أي من كان مع الله في جميع الأحوال على قلب واحد فالمختلفات من الأحوال له واحدة فسواء عبر أو قرر أو أثبت أو بدل أو حقق أو حوّل فهم به له جميع الأحوال – قال قائلهم. حيثما دارت الزجاجة درنا يحسب الجاهلون أن جننا
[5436]:ليست في م
[5437]:ليست في م