سورة هود مكية كلها ، غير هذه الآيات الثلاث ، فإنهن نزلن بالمدينة ، فالأولى قوله تعالى : { فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك } [ آية :12 ] ، قوله تعالى : { أولئك يؤمنون به . . . } [ آية :17 ] ، نزلت في ابن سلام وأصحابه ، وقوله : { إن الحسنات يذهبن السيئات . . . } [ آية :114 ] ، نزلت في رهبان النصارى ، والله أعلم ، وهي مائة وثلاث وعشرون آية .
{ الر كتاب أحكمت آياته } من الباطل ، يعنى آيات القرآن ، { ثم فصلت } ، يعنى بينت أمره ، ونهيه ، وحدوده ، وأمر ما كان وما يكون ، { من لدن حكيم } ، يقول : من عند حكيم لأمره ، { خبير } [ آية :1 ] بأعمال الخلائق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.