قوله : { قَدْ سَمِعَ } : " قد " هنا للتوقُّع . قال الزمخشري : " لأنه عليه السلام والمجادِلَةَ كانا يتوقعان أن يَسمعَ الله مجادلتَها وشكواها ، ويُنَزِّلَ في ذلك ما يُفَرِّجُ عنها . وإظهارُ الدالِ عند السينِ قراءةُ الجماعة إلاَّ أبا عمروٍ والأخوين . ويُنْقَلُ عن الكسائي أنه قال : " مَنْ بَيَّنَ الدالَ عند السين فلسانُه أعجميٌّ وليس بعربي " وهذا غيرُ مُعَرَّجٍ عليه . و " في زَوْجِها " أي في شأنِه من ظِهارِه إياها .
قوله : { وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ } يجوزُ فيه وجهان ، أظهرُهما : أنها عطفٌ على " تُجادِلُك " فهي صلةٌ أيضاً . والثاني : أنَّها في موضع نصبٍ على الحالِ أي : تجادِلُك شاكيةً حالَها إلى اللَّهِ ، وكذا الجملةُ مِنْ قولِه : { وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمآ } والحاليةُ فيما أَبْعَدُ . /
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.