تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجۡلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةٖۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (2)

{ الزانية والزاني } إذا لم يحصنا { فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة } يجلد الرجل على بشرته وعليه إزار ، وتجلد المرأة جالسة عليها درعها { ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله } يعنى رقة في أمر الله ، عز وجل ، من تعطيل الحدود عليهما ، { إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } الذي فيه جزاء الأعمال ، فلا تعطلوا الحد ، { وليشهد عذابهما } يعنى جلدهما .

{ طائفة من المؤمنين } آية ، يعنى رجلين فصاعدا ، يكون ذلك نكالا لهما وعظة للمؤمنين .

قال الفراء : الطائفة الواحد فما فوقه .