[ باب ] ما جاء في بسم الله الرحمن الرحيم
قال يحيى : حدثني أبو أمية بن يعلى ، عن قتادة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : كنا نكتب : باسمك اللهم زمانا ، فلما نزلت { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن } [ الإسراء : 110 ] كتبنا : بسم الله الرحمن ، فلما نزلت : { إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم } [ النمل : 30 ] كتبنا بسم الله الرحمن الرحيم .
يحيى : وحدثنا الحسن بن دينار ، عن الحسن البصري ، قال : لم تنزل { بسم الله الرحمن الرحيم } في شيء من القرآن إلا في هذه الآية : { إنه من سليمان . . . } ويجعله مفتاح القراءة إذا قرأ .
يحيى : وحدثني أبو الأشهب ، عن الحسن ، أنه قال : هذان الاسمان من أسماء الله ممنوعان ، لم يستطع أحد من الخلق أن ينتحلهما : الله ، والرحمن .
قال محمد : قيل : الجالب للباء في باسم الله معنى الابتداء ، كأنك قلت : أبدأ باسم الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.