مكية ، إلا { ولا يزال الذين كفروا } الآية { ويقول الذين كفروا لست مرسلاً } الآية أو مدنية إلا { ولو أنّ قرآنا سيرت به الجبال } وهي ثلاث أو أربع أو خمس أو ست وأربعون آية وعدد كلماتها وخمس وخمسون كلمة وعدد حروفها ثلاثة آلاف وسبعة أحرف .
{ بسم الله } الحق الذي كل ما عداه باطل { الرحمن } الذي عمّ الرغبة والرهبة بعموم الرحمة { الرحيم } الذي خص من شاء بما يرضاه عظيم الرهبة .
{ المر } قال ابن عباس معناه أنا الله أعلم وأرى . وقال في رواية عطاء : أنا الله الملك الرحمن . وقد تقدم الكلام على شيء من أوائل السور في أوّل سورة البقرة ، وقرأ قالون وابن كثير وحفص بالفتح ، وقرأ ورش بين بين والباقون بالإمالة { تلك } ، أي : هذه الآيات { آيات الكتاب } ، أي : القرآن ، والإضافة بمعنى من ، وقيل : المراد بالكتاب السورة الكاملة ، ووصفت بالكمال من تعريف الكتاب بأل ؛ لأنّ خبر المبتدأ إذا عرف بلام الجنس أفاد المبالغة ، وقوله تعالى : { والذي أنزل إليك من ربك } ، أي : القرآن مبتدأ وخبره { الحق } ، أي : الموضوع كل شيء منه في موضعه على ما تدعو إليه الحكمة الواضح الذي لا يتخلف شيء منه عن مطابقة الواقع من بعث ولا غيره { ولكن أكثر الناس } ، أي : مشركي مكة { لا يؤمنون } لإخلالهم بالنظر والتأمّل فيه .
قال مقاتل : نزلت في مشركي مكة حين قالوا : إنّ محمداً يقوله من تلقاء نفسه فرد الله تعالى عليهم بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.