الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (1)

مقدمة السورة:

أخرج ابن مردويه عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال : نزلت سورة إبراهيم عليه السلام بمكة .

وأخرج ابن مردويه عن الزبير- رضي الله عنه- قال : نزلت سورة إبراهيم عليه السلام بمكة .

وأخرج النحاس في تاريخه ، عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال : سورة إبراهيم عليه السلام نزلت بمكة ، سورة آيتين منها نزلتا بالمدينة ، وهما : { ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا . . . } إلا آيتين نزلتا في قتلى بدر من المشركين .

أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله { لتخرج الناس من الظلمات إلى النور } قال : من الضلالة إلى الهدى .