سميت به لاشتمالها على دعوات لإبراهيم عليه السلام ، تمت بهذه الملة . كالحج وجعل الكعبة قبلة الصلاة ، مع الدلالة على عظمتها ، بحيث صارت من المطالب المهمة للمتفق على غاية كمال إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، وعلى نبوة نبينا عليه أكمل التحيات وأفضل التسليمات مع غاية كماله ، وهذا من أعظم مقاصد القرآن ! أفاده المهايمي .
وهي مكية النزول ، قيل : إلا قوله تعالى{[1]} : { ألم تر إلى الذين بدّلوا نعمت الله كفرا . . . } الآيتين . وهي اثنتان وخمسون آية .
[ 1 ] { آلر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد 1 } .
{ آلر كتاب } خبر ل { آلر } على كونه مبتدأ . أو خبر لمحذوف على كونه خبرا لمضمر ، أو مسرودا على نمط التعديد . وقوله تعالى : { أنزلناه إليك } صفة له { لتخرج الناس من الظلمات إلى النور } أي : من الضلال إلى الهدى { بإذن ربهم } أي : أمره . وقوله تعالى : { وإلى صراط العزيز الحميد } بدل من قوله { إلى النور } بتكرير العامل . أو مستأنف ، كأنه قيل : إلى أي نور ؟ فقيل : { إلى صراط . . . } الخ . و { العزيز } الذي لا يغالب ولا يمانع بل هو القاهر القادر . و { الحميد } المحمود في أمره ونهيه لإنعامه فيهما بأعظم النعم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.