سورة الأنعام مكية إلا ثلاث آيات { قل تعالوا } [ 151 ] إلى آخر الثلاث ، أو مكية إلا آيتين { وما قدروا الله حق قدره } [ 91 ] نزلت في كعب بن الأشرف ، ومالك بن الصيف والأخرى { وهو الذي أنشأ جنات } [ 141 ] نزلت في معاذ بن جبل ، أو ثابت بن قيس ، قاله ابن عباس - رضي الله - تعالى عنهما – أو كلها مكية نزلت جملة واحدة معها سبعون ألف ملك ، قال وهب : ' فاتحة التوراة فاتحة الأنعام ، وخاتمتها خاتمة هود ' .
{ الحمد لله } خبر بمعنى الأمر ، وهو أولى من قوله { احمدوا } لما فيه من تعليم اللفظ ، ولأن البرهان يشهد للخبر دون الأمر . { السموات } جمعها تفخيماً لها ، لأن الجمع يقتضي التفخيم { إنا نحن نزلنا الذكر } [ الحجر : 9 ] قدّم السموات والظلمات في الذكر لتقدم خلقهما على خلق الأرض والنور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.