التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ} (1)

مقدمة السورة:

فضلها : عن جابر وابن عباس و أنس و ابن مسعود و غيرهم : لما نزلت سورة الأنعام سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق .

واللفظ لجابر ( أنظر موسوعة فضائل سور و آيات القرآن 1/255/257 ) .

قوله تعالى : ( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : أما قوله : ( الحمد لله الذي خلق السموات و الأرض و جعل الظلمات و النور ) فإنه خلق السموات قبل الأرض ، و الظلمة قبل النور ، و الجنة قبل النار .

قوله تعالى( ثم الذين كفروا بربهم يعدلون )

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد : ( يعدلون ) ، قال : يشركون .