سورة التوبة سورة التوبة مدنية اتفاقاً ، أو إلا آيتين في آخرها ، { لقد جاءكم } [ 128 ، 129 ] ، نزلتا بمكة ، وكانت تسمى على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الفاضحة " ع " ، وسورة البحوث لبحثها عن أسرار المنافقين وفضحها لهم ، وسميت في عهده وبعده المبعثرة لما كشفت من السرائر . وتُركت البسملة في أولها ، لأنها مع الأنفال كسورة واحدة الأنفال في العهود وبراءة في رفع العهود ، وكانتا تدعيان القرينتين ، أو البسملة أمان ، وبراءة نزلت برفع الأمان . ونزلت سنة تسع فأنزلها الرسول صلى الله عليه وسلم مع علي - رضي الله تعالى عنه - وكان أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - صاحب الموسم فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يُبلِّغ عني إلا رجل مني " ، أو أنفذه بعشر آيات من أولها ، أو بتسع تقرأ في الموسم ، فقرأها علي - رضي الله تعالى عنه - يوم النحر على جمرة العقبة .
{ براءة من الله ورسوله } انقطاع للعصمة منهما ، أو انقضاء عهدهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.