قوله تبارك وتعالى : { يس } قرأ حمزة بين الكسر والفتح . وقرأ الكسائي بالإمالة . وقرأ الباقون : بالفتح . وقرأ ابن عامر والكسائي : { يس والقرآن } مدغم بالنون . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وحمزة : بإظهار النون . وكل ذلك جائز في اللغة . وقرئ في الشاذ { يَاسِينَ } بنصب النون ، ومعناه : اتل ياسين . لأن يس اسم سورة . وقراءة العامة بالتسكين ، لأنها حروف هجاء ، فلا تحتمل الإعراب مثل قوله تعالى : { الم } وروي عن ابن عباس في تفسير قوله : { يس } يعني : يا إنسان بلغة طيىء . وهكذا قال مقاتل عن قتادة والضحاك . وروي عن محمد ابن الحنفية أنه قال : { يس } يعني : يا محمد . وروى معمر عن قتادة قال : { يس } اسم من أسماء القرآن . ويقال : افتتاح السورة . وقال مجاهد : هذه فواتح السور يفتتح بها كلام رب العالمين . وقال شهر بن حوشب . قال كعب : { يس } قسم أقسم الله تعالى به قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام ، يا محمد { إِنَّكَ لَمِنَ المرسلين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.