قوله : { سُبْحانَهُ وَتَعَالَى عَما يُشْرِكُونَ1 }
حدثنا محمد بن الجهم قال : حدّثنا الفراء قال حدّثني عِماد بن الصَّلْت العُكْلىّ عن سَعيد بن مسروق أَبى سفيان عن الربيع بن خَيْثَم أَنه قرأ ( سُبْحانَهُ وَتَعَالى عَما تُشْرِكُون ) الأُولى والتي بعدها كلتاهما بالتاء : وتقرأ بالياء . فمن قال بالتاء فكأنه خاطبهم ومن قرأ بالياء فكأنَّ القرآن نَزَل على محمد صَلَّى الله عليه وسلم ثم قال { سُبْحانَهُ } يعجِّبه من كفرهم وإشراكهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.