مكية إلا قوله تعالى : { أنّ الذي فرض } . الآية نزلت بالجحفة { وإلا الذين آتيناهم الكتاب } إلى { لا نبتغي الجاهلين } وهي سبع أو ثمان وثمانون آية ، وألف وأربعمائة وإحدى وأربعون كلمة وخمسة آلاف وثمانمائة حرف .
وتسمى سورة موسى عليه السلام لاشتمالها على قصّته فقط من حين ولد إلى أن أهلك الله تعالى فرعون وخُسف بقارون ، كما سميت سورة نوح وسورة يوسف لاشتمالهما على قصتهما ، ولا يقال سميت بذلك لذكر القصص فيها في قوله تعالى : { فلما جاءه وقص عليه القصص } لأنّ سورة يوسف فيها ذكر القصص مرّتين الأولى : { نقصّ عليك أحسن القصص } ( يوسف : 4 ) والثانية : قوله تعالى : { لقد كان في قصصهم } ( يوسف : 111 ) فكانت سورة يوسف أولى بهذا الاسم ، وأيضاً فكانت سورة هود أولى بهذا الاسم ، لأنه ذكر فيها قصص سبعة أنبياء وهذه ليس فيها إلا قصة واحدة فكان ينبغي العكس وأن تسمى سورة هود القصص وهذه سورة موسى .
{ بسم الله } الذي اختص بالكبرياء والعظمة { الرحمان } الذي عمّ بنعمه أهل الإيمان والكفران { الرحيم } الذي خص بنعمه بعد البعث أهل الإيمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.