تفسير الأعقم - الأعقم  
{تَبَارَكَ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِيَكُونَ لِلۡعَٰلَمِينَ نَذِيرًا} (1)

{ تبارك } ، قيل : معناه الذي منه البركة ، وقيل : تعظم ، وقيل : ثبت ودام لم يزل ولا يزول ، وقيل : جل { الذي أنزل الفرقان } يعني الفرقان الذي يفرق بين الحق والباطل { على عبده } يعني محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { ليكون للعالمين } المراد المكلفين { نذيراً } ، قيل : هو النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نذيراً للخلق ، والنذير المخوف بالعقاب لمن عصى الله ، والأولى أنه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لصحة الإِنذار إليه