قوله تعالى : { طه } قرأ أهل الكوفة وحمزة والكسائي في رواية أبي بكر «طِهِ » بكسر الطاء والهاء ، وقرأ ابن عامر وابن كثير وعاصم في رواية حفص بنصب الطاء والهاء ، وقرأ نافع وسطاً بين النصب والكسر ، وقرأ أبو عمرو وابن العلاء بنصب الطاء وكسر الهاء .
قال ابن عباس رضي الله عنه في رواية أبي صالح : لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي بمكة اجتهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في العبادة ، فاشتد عليه ، فجعل يصلي الليل كله حتى شق عليه ذلك ، ونحل جسمه ، وتغير لونه فقال أبو جهل وأصحابه : إنك شقي فأتنا بآية أنه ليس مع إلهك إله ، فنزل { طه } يعني : يا رجل بلسان عك ، وعنى به النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال عكرمة والسدي : هو بالنبطية ، وروى عكرمة عن ابن عباس أنه قال : طه كقولك يا فلان ، ويقال : إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى رفع رجلاً ووضع أُخرى ، فنزل : { طه } يعني : طإ الأرض بقدميك جميعاً .
وقال مجاهد : { طه } فواتح السورة .
ويقال : طا طرب المؤمنين في الجنة وها هو أن الكافرين في النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.