وهي مكية . وقيل : إلا قوله تعالى : { فاصبر على ما يقولون } الآية . وقوله : { ولا تمدن عينيك } الآية ، وآياتها مائة وخمس وثلاثون .
{ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ( 2 ) } .
{ إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى ( 3 ) } .
{ طه } قدمنا أن الحق في هذه الحروف التي افتتحت بها سورها ، أنها أسماء لها . وفيه إشارة إلى أنها مؤلفة منها . ومع ذلك ففي عجزهم عن محاكاتها أبلغ آية على صدقها . ونبه الإمام ابن القيم رحمه الله على نكتة أخرى في ( الكافية الشافية ) بقوله :
وانظر إلى السور التي افتتحت بأح *** رفها ترى سرا عظيم الشان
لم يأت قط بسورة إلا أتى *** في إثرها خبر عن القرآن
إذ كان إخبارا به عنها . وفي *** هذا الشفاء لطالب الإيمان
ويدل أن كلامه هو نفسها *** لا غيرها ، والحق ذو تبيان
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.