وهي سبعة آلاف وثلاثمئة وستون حرفاً ، وألف وخمسمئة وسبع وسبعون كلمة ، ومئة وعشر آيات . روى مطرّف جندب عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( من قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفظاً لم تضرّه فتنة الدجال ، ومن قرأ السورة كلها دخل الجنّة ) .
وروى إسماعيل بن رافع عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( ألا أدلّكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك حين نزلت ملأ فضلها ما بين السماء والأرض لتاليها مثل ذلك ) ؟ . قالوا بلى يا رسول الله . قال : ( سورة أصحاب الكهف من قرأها يوم الجمعة غفر له إلى الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ولياليها مثل ذلك ، وأعطي نوراً يبلغ به السماء ووقي فتنة الدّجال ) .
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ } : الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب قيّماً مستقيماً . قال ابن عباس : عدلاً . الفرّاء : قيّماً على الكتب كلّها ناسخاً لشرائعها . { وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا } : مختلفاً
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.