قال القرطبي : كلها مكية بل خلاف . قال بن عباس : نزلت بمكة ، وعن ابن الزبير مثله ، وقال البيضاوي . إلا قوله { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون } والأول أولى .
وأخرج عبد الرزاق . وأحمد- قال السيوطي بسند حسن- عن رجل من الصحابة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الصبح فقرأ فيها سورة الروم . وأخرج البزار عن أغر المزني مثله . وعن عبد الملك بن عمير أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الفجر يوم الجمعة سورة الروم ، وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف . وأحمد بن قانع من طريق ابن عمير مثل حديث الرجل الذي من الصحابة . وزاد فتردد فيها فلما انصرف قال : " إنما يلبس علينا في صلاتنا قوم يحضرون بغير طهور . من شهد الصلاة فليحسن الطهور " .
{ الم ( 1 ) غُلِبَتِ الرُّومُ ( 2 ) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ( 3 ) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ( 4 ) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( 5 ) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( 6 ) }
{ ألم } قد تقدم الكلام على فاتحة هذه السورة في فاتحة سورة البقرة ، والله أعلم بمراده بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.