تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلۡيَخۡشَ ٱلَّذِينَ لَوۡ تَرَكُواْ مِنۡ خَلۡفِهِمۡ ذُرِّيَّةٗ ضِعَٰفًا خَافُواْ عَلَيۡهِمۡ فَلۡيَتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡيَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدًا} (9)

{ وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذريَّةً ضعافاً } قال أبو علي : نزلت في قوم إذا حضروا الموصي وله ذرية ضعاف قالوا : ارضخ لفلان بكذا أو لفلان بكذا حتى يستغرق المال فنهوا عن ذلك ، قال جار الله : ومن المستحب الجالسين إلى المريض أن يقولوا له إذا أراد الوصيَّة لا تسرف في وصيتك فتجحف بأولادك ، وفي قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أن تترك أولادك أغنياء خير لك من أن تدعهم عالة يتكففون الناس " وكان الصحابة يستحبون أن تبلغ الوصيَّة الثلث ، وأن الخمس أفضل من الربع والربع أفضل من الثلث