قوله تعالى { وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك }
أخرج البخاري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل : " ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ فنزلت : { وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا . . . } " .
( الصحيح-ك التفسير ، ( الآية )ح4731 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا } ، قال : هذا قول جبرائيل ، احتبس جبرائيل في بعض الوحي ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " ما جئت حتى اشتقت إليك ، فقال جبرائيل : { وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا } " .
وأخرجه الطبري بسند صحيح عن مجاهد بمعناه .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { له ما بين أيدينا } من أمر الآخرة { وما خلفنا } من أمر الدنيا { وما بين ذلك } ما بين الدنيا والآخرة .
قوله تعالى { . . . وما كان ربك نسيّا }
قال الحاكم : أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا أبو نعيم ، ثنا عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبيه عن أبي الدرداء رضي الله عنه رفع الحديث قال : " ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه عافية فأقبلوا من الله العافية فإن الله لم يكن نسيا ثم تلا هذه الآية { وما كان ربك نسيا }
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ( المستدرك2/375 )-ك التفسير . وصححه الذهبي . وعزاه الحافظ ابن حجر إلى البزار ونقل عنه أن سنده صالح ( الفتح13/226 ) وعزاه الهيثمي إلى البزار والطبراني في الكبير وقال : إسناده حسن ورجاله موثقون( مجمع الزوائد1/171 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.