نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} (57)

ولما كان هذا مما يستعظمه الناس في الدنيا ، وكان عزها لا يعد في الحقيقة إلا إن كان موصولاً{[41858]} بنعيم الآخرة ، نبه على ما له في الآخرة مما لا يعد هذا في جنبه شيئاً ، فقال مؤكداً لتكذيب الكفرة بذلك : { ولأجر الآخرة خير } ولما كان سياق الأحكام على وجه عام لتعليقها بأوصاف يكون السياق مرغباً فيها أو مرهباً منها أحسن وأبلغ ، قال : { للذين آمنوا } أي أوجدوا هذا الوصف { وكانوا } أي بجبلاتهم { يتقون * } أي يوجدون الخوف من الله واتخاذ الوقايات منه إيجاداً مستمراً ، وهو من أجلهم حظاً{[41859]} وأعلاهم كعباً - كما تقدم بيانه مما يدل على كمال إيمانه وتقواه .

ولما كان من المعلوم أن من هذه صفاته يقوم بما وليه أتم قيام وينظر فيه أحسن نظر ، كان كأنه قيل : فجعله الملك على خزائن الأرض فدبرها{[41860]} بما أمره الله به وعلمه حتى صلح الأمر وجاء الخير وذهب الشر ، وإنما طوى هذا للدلالة عليه بلوازمه من قصة إخوته التي هي المقصودة{[41861]} بالذات - كما سيأتي ، وقد فهم من هذه القصة أن الغالب على طبع مصر الرداءة : بغض{[41862]} الغريب ، واستذلال الضعيف ، والخضوع للقوي ، فإنهم أساؤوا إليه بالسجن بعد تحقق البراءة ، ثم عفا عنهم وأحسن إليهم بما استبقى به{[41863]} مهجهم ، ثم أعتقهم بعد أن استرقهم ، ورد إليهم أموالهم بعد أن استأصلها بما عنده من الغلال ، فجزوه على ذلك بأن استعبدوا{[41864]} أولاده وأولاد إخوته بعده وساموهم سوء العذاب ، وأدل{[41865]} دليل على أن هذا طبع البلد أن بني إسرائيل لما خرجوا مع موسى عليه الصلاة والسلام وخلصهم من جميع ذلك الذل وشرفهم بما شرفهم الله به من الآيات العظام والكتاب المبين ، كانوا كل قليل ينكثون مجترئين على ما لا يطاق الاجتراء عليه ، وإذا أمرهم عن الله بأمر جبنوا{[41866]} عنه - كما مضى ذلك عن التوراة في الأعراف{[41867]} والبقرة{[41868]} وغيرهما ، فعاقبهم الله بالتيه ، وكان يسميهم الجيل{[41869]} المعوج - لما علم من سوء طباعهم ، حتى مات كل من نشأ بأرض مصر ، ثم صار أولادهم يمتثلون الأوامر حتى ملكوا ما وعد الله به آباءهم{[41870]} من البلاد ، وقد ذكر ذلك في زبور داود عليه الصلاة والسلام في غير موضع ، منها في{[41871]} المزمور الرابع والتسعين{[41872]} : هلموا{[41873]} نسجد ونركع ونخضع أمام الرب خالقنا ، لأنه إلهنا ونحن شعب رعيته ، وضأن ماشيته ، اليوم إذا سمعتم صوته فلا تقسو قلوبكم وتسخطوه كمثل السخط يوم التجربة في البرية حيث جربني آباؤكم ، فأحصوا أعمالي ونظروها ، أربعين سنة مقتُّ ذلك الجيل وقلت : هو شعب في كل حين يطغون بقلوبهم ، فلم يعتدوا لسلبي{[41874]} كما أقسمت برجزي أنهم لا يدخلون راحتي . {[41875]} آباؤنا بمصر لم يفهموا عجائبك ، ولم يذكروا كثرة رحمتك حين أغضبوك وهم صاعدون من البحر الأحمر ، فنجيتهم{[41876]} باسمك لتظهر عجائبك ، زجر البحر الأحمر فجف ، أجازهم في اللجج كأنهم في البر ، خلصهم من أيدي الأعداء ، وأنقذهم من أيدي المبغضين ، وأطلق الماء على مبغضيهم فلم يبق منهم واحد ، فآمنوا بكلامه ، ومجدوا بسبحته{[41877]} .

ثم أسرعوا فنسوا أعماله ، ولم ينتظروا إرادته ، اشتهوا{[41878]} شهوة{[41879]} في البرية ، جربوا الله حيث لا ماء ، فأعطاهم سؤلهم ، وأرسل شبعاً لنفوسهم ، أغضبوا موسى في المعسكر{[41880]} وهارون قديس الرب ، انفتحت الأرض ، وابتلعت داثان ، وانطبقت على جماعة أبيرون{[41881]} ، واشتعلت النار في محافلهم ، وأحرق اللهيب الخطأة ، صنعوا عجلاً في حوريب ، وسجدوا للمنحوت ، وبدلوا مجدهم بشبه عجل يأكل عشباً ، ونسوا الله الذي نجاهم ، وصنع العظائم{[41882]} بمصر والعجائب{[41883]} في أرض حام ، والمهولات في البحر الأحمر ، قال : إنه{[41884]} يهلكهم لولا موسى صفيه{[41885]} قام بين يديه ليصرف سخطه ، لئلا يستأصلهم ، ورذلوا{[41886]} الأرض الشهية{[41887]} ، ولم يؤمنوا بكلمته ، وتقمقموا في مضاربهم ، ولم يسمعوا قول الرب ، فرفع يده عليهم ليهلكهم في البرية ، ويفرق ذريتهم في الأمم{[41888]} ، ويبددهم في البلدان ، لأنهم قربوا لباعل فاغور ، وأكلوا ضحايا ميتة ، وأسخطوه{[41889]} بأعمالهم ، وكثر الموت فيهم بغتة ، فقام فنحاس{[41890]} واستغفر لهم ، فارتفع الموت عنهم ، فحسب ذلك برّاً لجيل بعد جيل إلى الأبد ، ثم أسخطوه على ماء{[41891]} الخصام ، وتألم موسى لأجلهم ، أغضبوا روحه ، وخالفوا كلام شفتيه ، {[41892]} ولم{[41893]} يستأصلوا الأمم الذين أمرهم الرب ، واختلطوا بالشعوب وتعلموا أعمالهم{[41894]} ، فكانت عِشرة لهم{[41895]} ، ذبحوا بنيهم وبناتهم للشياطين ، وضحوا لأصنام كنعان ، و{[41896]} دنسوا الأرض بالدماء ، وتنجسوا بأعمالهم ، وزنوا بأفعالهم ، فاشتد غضب الرب على شعبه{[41897]} ، ورذل ميراثه ، فأسلمهم في أيدي الشعوب ، وسلط عليهم شناتهم ، واستعبدهم{[41898]} أعداؤهم وخضعوا{[41899]} تحت أيديهم ، مراراً كثيرة بجاهم ، وهم يسخطونه بأفكارهم{[41900]} ، وذلوا بسيئاتهم - انتهى .

على أنك إذا تأملت وجدت أن الله تعالى يعلي كعب الغريب الذي يستذلونه ويحل سعده ويؤثل{[41901]} مجده - كما فعل بيوسف عليه الصلاة والسلام بعد السجن وببني إسرائيل بعد الاستعباد{[41902]} ، وهو نعم المولى ونعم النصير ! فليحذر الساكن بها من أن يغلب عليه طبعها فيتصف بكل ذلك من قلة الغيرة وبغض الغريب ، والجرأة في الباطل استصناعاً{[41903]} ومداهنة ، والجبن في الحق ، وكمال الذل للجبارين ، والمجمجة{[41904]} في الكلام ، بأن لا يزال يتعهد نفسه بأوامر الله ويحملها على طاعته ، واتباع رسوله ومحبته ، والنظر في سيرته وسير أتباعه ، والتعشق لذلك كله ، حتى يصير له طبعاً يسلخه من طبع البلد ، كما فعل عُبادها ، وأهل الورع منها وزهادها - أعاذنا الله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، {[41905]} ونسأله{[41906]} أن يختم لنا بالصالحات ، وأن يجعلنا من الذين لا خوف عليهم أبداً .

ذكر ما مضى بعدما تقدم من هذه القصة من التوراة{[41907]} : قال : فلما كان بعد سنتين{[41908]} رأى فرعون رؤيا كأنه واقف على شاطىء البحر ، وكأن سبع بقرات صعدن{[41909]} من بحر النيل حسنات المنظر سمينات اللحوم ، يرعين في المرج ، وكأن سبع بقرات صعدن خلفهن من النيل قبيحات المنظر وحشيات مهزولات اللحوم ، فوقفن{[41910]} إلى جانب البقرات السمان{[41911]} على شاطىء النهر ، فابتلعت البقرات القبيحات الحسنات المنظر السمينات ، فهب فرعون من سنته{[41912]} ، ورقد أيضاً فرأى ثاني مرة كأن سبع سنبلات طلعن في قصبة{[41913]} واحدة ممتلئة سماناً ، وكأن سبع سنبلات مهزولات ضربهن{[41914]} ريح السموم - وفي نسخة : القبول - نبتن{[41915]} بعدهن ، فبلغ السنبل المهزول السبع سنبلات{[41916]} الممتلئات ، فاستيقظ فرعون فآذته رؤياه ، فلما كان بالغداة كربت نفس فرعون ، فأرسل فدعا جميع{[41917]} السحرة وكل حكماء مصر ، فقص عليهم رؤياه ، فلم يوجد إنسان يفسرها لفرعون .

فتكلم رئيس أصحاب الشراب بين يدي فرعون وقال : إني ذكرت يومي هذا ذنبي{[41918]} عند غضب فرعون على عبده{[41919]} ، فقذفني في محبس{[41920]} صاحب الشرطة ، فحبست{[41921]} أنا ورئيس الخبازين - وفي نسخة : الطباخين - فرأينا جميعاً رؤيا في ليلة واحدة ، رأى كل امرىء منا كتفسير رؤياه ، وكان{[41922]} معنا هناك{[41923]} في الحبس{[41924]} فتى عبراني عند صاحب الشرطة فقصصنا عليه ففسر أحلامنا ، وعبر لكل منا على قدر{[41925]} رؤياه ، وكل الذي فسر لنا كذلك أصابنا ، أما أنا فردني الملك إلى موضعي ، وأما ذلك{[41926]} فأمر بصلبه .

فأرسل فرعون فدعا يوسف عليه الصلاة والسلام ، فأحضروه{[41927]} من السجن ، فحلق شعره وغير ثيابه ، {[41928]} ودخل{[41929]} فوقف بين يدي فرعون ، فقال فرعون ليوسف عليه الصلاة والسلام : إني رأيت رؤيا وليس لي{[41930]} من يفسرها ، وقد بلغني عنك أنك تسمع الرؤيا فتفسرها{[41931]} بأحسن تأويل{[41932]} ! فأجاب يوسف عليه الصلاة والسلام فقال لفرعون : ألعلك تخال{[41933]} أني أجيب فرعون بسلام عن غير أمر الله تعالى .

فقال فرعون ليوسف : إني رأيت في الرؤيا كأني واقف على شاطىء النهر ، وكأن سبع بقرات طلعن من النهر{[41934]} حسنات المنظر سمينات اللحم ، يرعين في المرج ، وكأن سبع بقرات طلعن من النهر{[41935]} بعدهن سمجات قبيحات المنظر مهزولات اللحم جداً ، لم أر على هزالها في جميع أرض مصر ، فابتلعت البقرات المهزولات الضعيفات القبيحات أولئك السبع{[41936]} بقرات{[41937]} السمان ، فدخلن أجوافهن ، فلم يتبين دخولهن ، وكان منظرهن قبيحاً كالذي كان من قبل ، فانتبهت فاضطجعت{[41938]} فرأيت أيضاً{[41939]} في الرؤيا كأن سبع سنبلات{[41940]} حسنات في قصبة{[41941]} واحدة ممتلئة سماناً حساناً ، وكأن سبع سنبلات مهزولات ضربهن{[41942]} ريح السموم نبتن خلفهن ، فابتلع السنبل المهزول{[41943]} الضعيف السبع سنبلات الممتلئات الحسان ، فقصصت ذلك على السحرة ، فلم أجد من يبين .

فقال يوسف عليه الصلاة والسلام لفرعون : الرؤيا يا فرعون واحدة ، أطلع الله فرعون على ما هو مزمع أن يفعله ، السبع بقرات الحسان والسبع سنبلات الحسان هي سبع سنين : خير ، الرؤيا واحدة ، والسبع بقرات{[41944]} الضعيفات المهزولات{[41945]} اللاتي صعدن بعدهن والسبع سنبلات المهزولات{[41946]} اللاتي{[41947]} ضربها ريح السموم تكون سبع سنين : جوع ، وهذا القول الذي قلت لفرعون .

إن الله أظهر ما هو مزمع عتيد أن يفعله ، وها{[41948]} هذه سبع{[41949]} سنين يأتي الشبع{[41950]} والخصب العظيم جميع أرض مصر ، ويأتي بعدها سبع سنين أخر يكون فيها الجوع ، وينسى جميع الشبع ، والخصب الذي كان في{[41951]} جميع أرض{[41952]} مصر ، فيبيد أهل الأرض من الجوع من أجل الغم{[41953]} الذي يأتي من بعد لكثرته وشدته ، وإنما أعيدت الرؤيا لفرعون ثاني مرة ، لأن الأمر{[41954]} معد بين يدي الرب ، والله معجل فعله .

والآن فلينظر فرعون رجلاً حكيماً فهماً{[41955]} . فيوليه أرض مصر ، فيقاسم{[41956]} أهل مصر على الخمس في السبع السنين{[41957]} ، فيجمعوا جميع أفقال{[41958]} هذه السنين الخصبة{[41959]} الآتية ، ويخزنوا{[41960]} الأفقال تحت يدي فرعون ، ويحفظ القمح في القرى ، وليكن الفقل معداً محفوظاً لأهل مصر لسبع{[41961]} سني الجوع{[41962]} المزمع أن يكون في جميع أرض مصر ، ولا يبيد أهل الأرض بالجوع .

فحسن هذا القول عند فرعون وعند عبيده ، فقال{[41963]} فرعون لقواده : هل يوجد مثل هذا الرجل الذي روح الله حالّ فيه ؟{[41964]} ثم قال{[41965]} فرعون ليوسف عليه الصلاة والسلام : إذا أطلعك الله على هذا كله ، ليس أحد فهما{[41966]} مثلك ، أنت المسلط على بيتي ، وعن أمرك وقولي{[41967]} فيك يقبل جميع الشعب ، وإنما أنا أعظم منك بالمنبر فقط ، وقال فرعون ليوسف : انظر فقد{[41968]} وليتك جميع أرض مصر ، وخلع فرعون خاتمه من خنصره ، فوضعه في خنصر يوسف عليه الصلاة والسلام ، وألبسه ثياب كتان ، وطوقه بطوق من ذهب ، وحمله على بعض مراكبه ، ونادى بين يديه{[41969]} : هذا أب ومسلط ، وسلطانه على جميع أرض مصر ، ثم قال فرعون ليوسف عليه الصلاة والسلام : إني قد أمرت أن لا يكون أحد يشير{[41970]} بيديه أو يخطو بقدميه دون أمرك في جميع أرض مصر{[41971]} .

ودعا فرعون اسم يوسف :{[41972]} موضح الخفايا{[41973]} ، وزوجه بأسنة - وفي نسخة : بأسنات - بنت قوطفيرع{[41974]} إمام إسكندرية - وفي نسخة :{[41975]} حبر وان{[41976]} - فخرج يوسف عليه السلام والياً على جميع أرض مصر ، وكان قد أتى على يوسف ثلاثون سنة إذ وقف بين يدي فرعون ، فطاف في جميع أرض مصر .

وأغلّت{[41977]} الأرض في جميع{[41978]} السبع سني{[41979]} الخصب ، ملأ الخزائن وجمع{[41980]} الأقفال في القرى ، جمع قمح{[41981]} حقول كل قرية وما أحاط بها فخزنه{[41982]} فيها ، وخزن{[41983]} يوسف عليه الصلاة والسلام من الأقفال مثل كثيب - وفي نسخة : رمل البحر - كثيراً جداً حتى أعيى{[41984]} إحصاء ذلك فصار غير محصى .

فولد ليوسف{[41985]} عليه الصلاة والسلام ابنان{[41986]} قبل دخول سنة الجوع ، ولدت{[41987]} له أسنة - وفي نسخة : أسنات - بنت قوطيفرع حبر وان - وفي نسخة : إمام إسكندرية - فدعا يوسف عليه الصلاة والسلام اسم ابنه بكر منشا{[41988]} ، لأنه قال : إن الله أنساني جميع تعبي - وفي نسخة : شقائي - وما كان منه في بيت أبي ، وسمى الآخر أفراثيم{[41989]} ، وقال : لأن{[41990]} الله{[41991]} كثرني في أرض تعبدي ، فنفدت{[41992]} سنو الشبع الذي كان في أرض مصر{[41993]} ، وبدأت سنو الجوع ليأتي كما قال يوسف عليه الصلاة والسلام ، فكان الجوع في جميع{[41994]} أرض مصر ، ولم يوجد الخبز{[41995]} في جميع أرض مصر ، فجاع جميع أهل مصر ، فضج الشعب على فرعون من أجل الخبز{[41996]} ، فقال فرعون لجميع المصريين : انطلقوا إلى يوسف عليه السلام فافعلوا جميع ما يأمركم به .


[41858]:زيد بعده في الأصل و ظ: لا، ولم تكن الزيادة في م ومد فحذفناها.
[41859]:في ظ: خلطا.
[41860]:منى ظ و م ومد، وفي الأصل: يدبرها.
[41861]:في مد: المقصود.
[41862]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: بقص.
[41863]:زيد من ظ و م ومد.
[41864]:في ظ ومد: استعدوا.
[41865]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: أول.
[41866]:من م ومد، وفي الأصل: حيوا، وفي ظ: خيبوا- كذا.
[41867]:نظم الدرر 8/45-67.
[41868]:نظم الدرر 1/422-453.
[41869]:في مد: الحبل.
[41870]:زيد من مد.
[41871]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: من.
[41872]:وفي الخامس والتسعين فيما عندنا من نسخة المزامير.
[41873]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: علموا- كذا، وفي المزمور: هلم.
[41874]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: لسبيلي.
[41875]:والعبارة الآتية تتخلل المزمور المائة والسادس فيما عندنا.
[41876]:في م: فنحيتهم.
[41877]:من م، وفي الأصل و ظ ومد: لسحته- كذا، وفي المزمور: بتسبيحه.
[41878]:من مد والمزمور، وفي الأصل و ظ و م: استهوا.
[41879]:في ظ: بشهوة، وفي م: سهوة.
[41880]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: العسكر.
[41881]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: بيرون، وفي المزمور: ابيرام.
[41882]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: العجايب، وفي المزمور: عظائم.
[41883]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: العظايم، وفي المزمور: عجائب.
[41884]:في م: إنهم.
[41885]:سقط من ظ.
[41886]:من المزمور، وفي الأصول: ذلوا.
[41887]:من ظ و م ومد والمزمور، وفي الأصل: الشبهة.
[41888]:من ظ و م ومد والمزمور، وفي الأصل: الاسم.
[41889]:في الأصول: اسخطوا- كذا، مبنى التصحيح على المزمور.
[41890]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: فحاس، وفي المزمور: فينحاس.
[41891]:زيد في ظ: في.
[41892]:في ظ: تم.
[41893]:في ظ: تم.
[41894]:زيد من م ومد والمزمور.
[41895]:سقط من ظ.
[41896]:سقطت الواو م ومد.
[41897]:في ظ: شعبة.
[41898]:في ظ: استبعدهم.
[41899]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: خضوا.
[41900]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: بإنكارهم.
[41901]:من م، وفي الأصل: يومل، وفي ظ: يوبل، وفي مد: يوبل- كذا.
[41902]:من م، وفي الأصل و ظ: الاستعداد، وفي مد: الاستبعاد.
[41903]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: استضياعا- كذا.
[41904]:زيد من م ومد.
[41905]:العبارة من هنا إلى "عليهم أبدا" سقطت من ظ و م ومد.
[41906]:زيد لاستقامة العبارة.
[41907]:راجع الأصحاح الحادي والأربعين من التكوين.
[41908]:من التوراة، وفي الأصول: سنين.
[41909]:في مد: صعدت.
[41910]:في م: فوقعن.
[41911]:سقط من ظ و م ومد، وفي التوراة: الأولى.
[41912]:في م: سبته.
[41913]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: قبضة.
[41914]:في ظ: ضربن.
[41915]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: نبتن.
[41916]:زيد بعده في الأصل: مهزولات، ولم تكن الزيادة في ظ و م ومد ولتوراة فحذفناها.
[41917]:في ظ: جمع.
[41918]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: ديني.
[41919]:في التوراة: عبديه.
[41920]:في ظ: مجلس.
[41921]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: فجلست.
[41922]:في م: هناك معنا.
[41923]:في م: هناك معنا.
[41924]:زيد من ظ ومد.
[41925]:من ظ و م ومد، والأصل: قدره.
[41926]:في ظ: ذاك.
[41927]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: فاحضره.
[41928]:في ظ: فدخل.
[41929]:في ظ: فدخل.
[41930]:سقط من ظ و م ومد والتوراة.
[41931]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م ومد والتوراة.
[41932]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م ومد والتوراة.
[41933]:في م ومد: تحال.
[41934]:سقط ما بين الرقمين من مد.
[41935]:سقط ما بين الرقمين من مد.
[41936]:زيد من ظ و م ومد والتوراة.
[41937]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: البقرات.
[41938]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: فأضجعت- كذا.
[41939]:زيد من ظ و م ومد.
[41940]:العبارة من هنا إلى "سبع سنبلات" ساقطة من مد.
[41941]:من ظ و م، وفي الأصل: قبضته.
[41942]:في ظ: ضربن.
[41943]:زيد من ظ و م ومد.
[41944]:في ظ: المهزولات الضعيفات.
[41945]:في ظ: المهزولات الضعيفات.
[41946]:زيد من م ومد.
[41947]:في م: التي.
[41948]:من م، وفي الأصل و ظ ومد: ما.
[41949]:في ظ: السبع.
[41950]:في مد: السبع.
[41951]:في مد: أرض جميع.
[41952]:في مد: أرض جميع.
[41953]:في م: الهقم.
[41954]:في ظ: الرويا.
[41955]:من م، وفي الأصل: بهما، وفي ظ: منهما، وفي مد: فيما.
[41956]:من م، وفي الأصل و ظ ومد: فتقاسم.
[41957]:في ظ: سنين.
[41958]:البيادر؛ ويمكن أن يكون: أقفال جمع قفلة: ما يبس من الشجر.
[41959]:في الأصول: الخصب.
[41960]:في الأصول: يخربوا، ومبنى التصحيح على التوراة.
[41961]:زيد بعده في الأصل و ظ و م: سنين، ولم تكن الزيادة في مد والتوراة فحذفناها.
[41962]:زيدت الواو بعده في الأصول لاستقامة العبارة.
[41963]:من ظ و م ومد والتوراة، وفي الأصل: وقال.
[41964]:في ظ و م ومد: فقال.
[41965]:في ظ و م ومد: فقال.
[41966]:في الأصل و ظ و م: فهم، وفي مد: فيهم.
[41967]:في م ومد: قول- كذا، وعبارة التوراة هنا: وعلى فمك يقبل جميع شعبي.
[41968]:سقط من ظ.
[41969]:من م، وفي الأصل و ظ ومد: يدي.
[41970]:في ظ ومد: يسير.
[41971]:سقط من ظ ومد.
[41972]:في مد: موضع الخفايا، وفي التوراة: صفنات فعنيح.
[41973]:في مد: موضع الخفايا، وفي التوراة: صفنات فعنيح.
[41974]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: قوطيفوع، وفي التوراة: فوطي فارع.
[41975]:في التوراة: كاهن أون.
[41976]:في التوراة: كاهن أون.
[41977]:من ظ و م، وفي الأصل ومد: أعلت.
[41978]:سقط من م ومد والتوراة.
[41979]:من لتوراة، وفي الأصل: سنين.
[41980]:في ظ: جميع.
[41981]:من م ومد، وفي الأصل و ظ: القمح.
[41982]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: فخزن.
[41983]:زيد من م ومد.
[41984]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: أعصى.
[41985]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: يوسف.
[41986]:من م والتوراة، وفي الأصل و ظ ومد: اثنان.
[41987]:من م ومد، وفي الأصل: ولد، وفي ظ: ولدا.
[41988]:في التوراة، منسىّ، وفي روح المعاني 4/74: ميشا.
[41989]:من ظ و م ومد والروح، وفي الأصل: الراثيم، وفي التوراة: افرايم.
[41990]:من ظ و م والتوراة، وفي الأصل ومد: أن.
[41991]:سقط من ظ و م.
[41992]:من م، وفي الأصل و ظ ومد: فنفذت.
[41993]:سقط من ظ.
[41994]:زيد من م والتوراة.
[41995]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: الجوع؛ ونص التوراة يعاكس ما هنا نفيها: وأما جميع أرض مصر فكان فيها خبز.
[41996]:زيد من ظ و م ومد.