والمقصود من الرسالة قوله سبحانه : { أن } أي نذير{[39113]} لأجل أن { لا تعبدوا } أي شيئاً أصلاً { إلا الله } أي الملك الأعظم - ومعنى النذارة{[39114]} قوله : { إني أخاف عليكم } وعظم العذاب المحذر{[39115]} منه بقوله : { عذاب يوم أليم* } وإذا كان اليوم مؤلماً فما الظن بما فيه من العذاب ! فهو إسناد{[39116]} مجازي مثل نهاره صائم ، ولم يذكر بشارة كما تقدم عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :{ إنني لكم منه{[39117]} نذير وبشير }[ هود : 2 ] إرشاداً إلى ما سيقت له القصة من تقرير معنى{ إنما أنت نذير }[ هود : 12 ] ولذلك صرح بالألم بخلاف الأعراف ، وكذا ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أول هذه من عذاب يوم كبير ، وهما متقاربان ؛
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.