و{ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب } : هم بنو النضير .
وقوله :{ لأَوَّلِ الحشر } : قال الحسن بن أبي الحسن وغيره : يريد حَشْرَ القيامة ، أي : هذا أَوَّلُهُ والقيامُ من القبور آخره ، وقال عِكْرَمَةُ وغيره : والمعنى : لأول موضع الحشر ، وهو الشام ؛ وذلك أَنَّ أكثرهم جاء إلى الشام ، وقد رُوِيَ أَنَّ حشرَ القيامة هو إلى بلاد الشام .
وقوله سبحانه :{ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ } : يريد لمنعتهم وكثرة عددهم .
وقوله تعالى :{ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المؤمنين } أي : كُلَّما هدم المسلمون من تحصينهم في القتال هدموا هم من البيوت ؛ ليجبروا الحصن .
( ت ) : والحاصل أَنَّهم يخربون بيوتهم حِسًّا ومعنى ؛ أَمَّا حِسًّا فواضح ، وأَمَّا معنى فبسوء رأيهم وعاقبة ما أضمروا من خيانتهم وغدرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.