ولما كان كأنه قيل تنبيهاً على جلالة هذه الآيات : انظر كيف فصلنا هذه الآيات هذه التفاصيل الفائقة وأبرزناها في هذه الأساليب الرائقة ، قال{[33984]} : { وكذلك } أي ومثل ذلك التفصيل البديع{[33985]} الجليل الرفيع { نفصل الآيات } أي كلها لئلا يواقعوا ما لا يليق بجنابنا جهلاً لعدم الدليل { ولعلهم يرجعون* } أي ليكون حالهم حال من يرجى{[33986]} رجوعه عن الضلال إلى ما تدعو إليه الهداة من الكمال عن قرب إن حصلت غفلة فواقعوه ، وذلك من {[33987]}أدلة{ والذي{[33988]} خبث لا يخرج إلا نكداً }[ الأعراف : 58 ] و{ ما وجدنا لأكثرهم من عهد }[ الأعراف : 102 ] و{[33989]}{ سأصرف عن آياتي }[ الأعراف : 146 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.