نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (174)

ولما كان كأنه قيل تنبيهاً على جلالة هذه الآيات : انظر كيف فصلنا هذه الآيات هذه التفاصيل الفائقة وأبرزناها في هذه الأساليب الرائقة ، قال{[33984]} : { وكذلك } أي ومثل ذلك التفصيل البديع{[33985]} الجليل الرفيع { نفصل الآيات } أي كلها لئلا يواقعوا ما لا يليق بجنابنا جهلاً لعدم الدليل { ولعلهم يرجعون* } أي ليكون حالهم حال من يرجى{[33986]} رجوعه عن الضلال إلى ما تدعو إليه الهداة من الكمال عن قرب إن حصلت غفلة فواقعوه ، وذلك من {[33987]}أدلة{ والذي{[33988]} خبث لا يخرج إلا نكداً }[ الأعراف : 58 ] و{ ما وجدنا لأكثرهم من عهد }[ الأعراف : 102 ] و{[33989]}{ سأصرف عن آياتي }[ الأعراف : 146 ] .


[33984]:- زيد من ظ.
[33985]:- سقط من ظ.
[33986]:- من ظ، وفي الأصل: ترجى.
[33987]:- في ظ: وادي.
[33988]:- في ظ: وادي.
[33989]:- سقط من ظ.