وقوله سبحانه : { وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً } [ هود : 77 ] .
الرسُل هنا : الملائكة أضيافُ إِبراهيم ، قال المهدويُّ : والرسُلُ هنا : جبريلُ وميكائيلُ وإِسرافيلُ ، ذكره جماعة من المفسِّرين . انتهى ، واللَّه أعلم بتعيينهم ، فإِن صحَّ في ذلك حديثٌ ، صِيَر إِليه ، وإِلا فالواجبُ الوقْفُ ، و{ سِيءَ بِهِمْ } أي : أصابهُ سُوءٌ ، و«الذَّرْع » : مصدرٌ مأخوذٌ من الذِّراع ، ولما كان الذراعُ موضعَ قُوَّةِ الإِنسان ، قيل في الأمر الذي لا طَاقَةَ له به : ضَاقَ بِهَذَا الأمْرِ ذِرَاعُ فُلاَنٍ ، وذَرْعُ فلانٍ ، أيْ : حيلته بذراعِهِ ، وتوسَّعوا في هذا حتَّى قلبوه ، فقالوا : فلانٌ رَحْبُ الذِّرَاع ، إِذا وصَفُوه باتساع القدرةِ ، و{ عَصِيبٌ } : بناء اسمِ فاعلٍ ، معناه : يعصب النَّاسَ بالشرِّ ، فهو من العِصَابة ، ثم كَثُر وصفهم لليَوْمِ بعصيبٍ ؛ ومنه : [ الوافر ]
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.